حيا رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، قيادة المقاومة “التي كسرت الحصار الجائر عن الشعب بإدخالها الناقلات المحملة بمادة المازوت”، واصفا إياها ب”قوافل العزة والكرامة”.
وقال: “هذه القوافل لا تميز بين مسلم ومسيحي، أو بين سني وشيعي، ولا تميز بين انتماء حزبي وآخر، وقيمتها أنها ذهبت إلى طرابلس قبل أن تذهب إلى الجنوب، وذهبت إلى جونية والأشرفية قبل أن تذهب إلى الهرمل وبعلبك وغيرها، ومن جاء بها هدفه تخفيف وطأة هذه الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها الجميع”.
وشدد على “ضرورة أن تقوم الحكومة بمهامها وأن تأخذ دورها الحقيقي في المجتمع، وأن تراقب حتى تخفف من الأعباء التي يعاني منها كل الشعب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام