رأت “هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا” في بيان أنه “من وسط الظلمة الدامسة التي تلف البلاد، انطلقت مبادرة الجيش في مداهمة اوكار الاحتكار والنهب والمتاجرة بمعاناة الناس في السوق السوداء”.
وقالت “لقد تبين ان البلاد تعوم على بحيرات من المحروقات الراكدة في خزانات الاحتكار المخبأة بحماية أزلام السلطة السياسية الفاسدة التي تعهدت على ما يبدو خنق الشعب حتى النفس الأخير”.
واعتبرت أن “مبادرة الجيش لفكفكة قبضة احتكار المحروقات لم تلق الدعم والمواكبة من السلطات المعنية حيث لم يصدر حتى تاريخه اي قرار بتكليف الجيش ودعم خطواته في هذه المهمة الوطنية”.
وتابع البيان “نؤيد مطالبة رئيس المؤتمر الشعبي الاستاذ كمال شاتيلا بضرورة دعم الجيش في حماية مصالح المواطنين وتوسيع ملاحقة الأوكار الاحتكارية وبخاصة مخازن شركات النفط والنهب في شتى المجالات الحيوية، وتحريك القضاء لمعاقبة اللصوص المحتكرين والجهات الداعمة لهم التي تحمي جرائمهم المعادية للانسانية. ان التساهل مع هؤلاء المحتكرين والمجرمين الذين يخدمون مخطط انهيار البلاد وافلاسها، يعد جريمة تسهل للأعداء فرض مخططاتهم على لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
