اختتمت “حركة أمل” – إقليم الجنوب إحياء فعاليات ذكرى عاشوراء بمسيرة نظمتها الجمعة في مدينة النبطية الجنوبية، بمشاركة عدد من قيادات الحركة ووفد من حزب الله، ولفيف من العلماء ووفود حزبية وعسكرية واجتماعية.
وتحدث بالمناسبة عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” خليل حمدان حيث قال “إننا من مدرسة العيش المشترك ومن مدرسة رفض الطائفية ووحدة لبنان وقيام مؤسساته لبنان”، ووجه التحية “للجيش اللبناني الذي لقن العدو التكفيري والاسرائيلي دورسا قاسية والقوى الأمنية التي استطاعت بيقظتها ان تحول دون تنفيذ المزيد من الخطط لاراقة الدماء”، واشاد “بالمقاومة التي تقف في وجه الارهاب الاسرائيلي والتكفيري”.
وفي الشأن الرئاسي، قال حمدان “هناك طريقان لانتخاب الرئيس إما ان يذهب النواب الى المجلس النيابي وهو من يقرر من يكون الرئيس”، واضاف “هذه الطريقة لا شروط عليها لانهم يطبقون الدستور فلينزلوا الى الجلسة وليجر الانتخاب ويفوز من يفوز”.
وتابع حمدان “أما اذا ارادوا ان يكون الرئيس معروفا ورئيس الحكومة معروفا وان تكون هناك حوارات ثنائية وثلاثية ورباعية فنحن لسنا معنيين بكل هذه الحوارت ونقول انها ضرورية لكنها ليست كافية للخروج من الازمة”، وأشار الى ان “الحل لن يكون الى بالعودة الى طاولة الحوار وليمارسوا علينا كل الضعوط التي لن تنال منا ومن الرئيس بري”، مؤكد ان “طاولة الحوار هي الملاذ الاخير لكم جميعا”.
من جهة ثانية، شدد حمدان على ان “من يراهن على شق وحدة الصف بين أمل وحزب الله فهو واهم لان هذا الطرح ليس الا نسجا من الخيال وطموحات وأمنيات”، واوضح “نحن أقوى بكثير مما يتوقعون”.