استنكرت حركة حماس السبت، قرار منح الاحتلال الإسرائيلي عضوية الاتحاد الأفريقي كعضو مراقب. وقالت حماس في بيان لها، “إن هذا القرار يعزز شرعية الكيان على أرضنا، ويمنحه المزيد من الفرص للاستمرار في مخططاته لشطب الحقوق الفلسطينية، والاستمرار في جرائمه الوحشية بحق شعبنا”.
وأضافت، “للأسف الشديد.. هذا القرار أخذ من دول القارة الأفريقية والتي عانت لقرون وما زالت من نير الاستعمار والعنصرية، وبذلت الغالي والرخيص للتخلص منهما”. وتابعت، “كنا وما زلنا نرى في دول هذه القارة امتدادًا طبيعيًا لنضالنا العادل من أجل الحرية والاستقلال، ونتطلع لدعمها القوي والمستمر”.
وطالبت حماس، “بطرد كيان الاحتلال من الاتحاد فورًا، وفرض العقوبات الرادعة عليه حتى يرضخ للحق والعدل، فيستجيب لتطلعاتنا كشعب تحت الاحتلال، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والعودة إلى ديارنا التي هجرنا منها بالقوة الوحشية”.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الاتحاد الإفريقي منح العدو الاسرائيلي رسمياً صفة عضو مراقب في الاتحاد، و”هو هدف عمل الدبلوماسيون الإسرائيليون منذ نحو عقدين لتحقيقه”. وقدم سفير الكيان لدى إثيوبيا أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الإفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا، وفق تصريحات للطرفين. وقال وزير خارجية العدو يائير لبيد، في بيان أصدره مكتبه “هذا يوم احتفال بالعلاقات الإسرائيلية الافريقية”، حسب قوله.
وزعم البيان أن وضع المراقب “سيمكن إسرائيل من مساعدة الاتحاد الإفريقي بشكل أكبر في مجالي مكافحة جائحة كوفيد والإرهاب”. وقال لبيد “هذا يصحح الوضع الشاذ الذي كان قائما منذ نحو عقدين، ويشكل جزءا هاما لتعزيز نسيج العلاقات الخارجية لـ”إسرائيل””، على حد تعبيره، وأضاف أن هذه الخطوة “ستساعدنا على تعزيز أنشطتنا في القارة الإفريقية ومع الدول الأعضاء في المنظمة”.
المصدر: فلسطين اليوم