رفض وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة كل الاتهامات الموجهة لأجهزة أمنية في المغرب بالتورط في قضية التجسس على الهواتف الشخصية لقادة ومسؤولين من بينهم الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون. وأعرب الوزير في تصريحات صحفية عن استهجانه لهذه “الاتهامات التي بنيت على تخمينات صرفة”، مؤكداً أن “الحملة الخبيثة والمضللة، التي تقودها مجموعة من المنابر الدولية ضد المغرب تخدم أجندات معروفة بعدائها للمغرب”، وأنها “صادرة عن أوساط منزعجة من النجاحات التي راكمها المغرب خلال السنوات الأخيرة”.
المصدر: سبوتنيك