قال أندريه تياجيلنيكوف، كبير المتخصصين المستقلين في الرعاية الصحية الأولية للسكان البالغين في وزارة الصحة في موسكو، لـ”سبوتنيك”، إن التبريد المفاجئ للشخص المتعرق يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في المناعة.
وقال: “الخطر الكبير في الحرارة هو اختلاف درجات الحرارة. على سبيل المثال، إذا دخلت غرفة مكيفة بعد الحرارة، فإن الاختلاف الكبير بين درجة الحرارة في الخارج وفي الغرفة يمكن أن يسبب إجهادًا للجسم، مما يؤدي إلى انخفاض في المناعة. عندما يتعرق الشخص، يتفاقم التوتر – لأن الرطوبة على الجسم تبرد على الفور. لذلك، يجب أن تكون حريصًا جدًا مع مكيفات الهواء. في السيارة، يجب تبريد الهواء تدريجيًا وغير ضبطه على درجة حرارة شديدة البرودة”.
ووفقًا له، يجب أيضًا عدم الخروج متعرقًا في الطقس العاصف، لأن الرياح أو تيار الهواء يخلق تيارات من الهواء البارد موجهة إلى نقطة معينة من الجسم، حيث يمكن أن يحدث انخفاض حرارة الجسم والأمراض المختلفة على الفور.
ففي الطقس الحار، تحتاج إلى محاولة البقاء في درجة حرارة مريحة – تصل إلى 25 درجة. وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، فإن الاستحمام بالماء البارد قليلا، هو وسيلة فعالة لمساعدة الجسم على البرودة. وإذا كان ذلك ممكنًا، يجب الاستحمام عدة مرات في اليوم، لتجنب الشعور بعدم الراحة – مرتين في اليوم على الأقل. سيساعد الاستحمام أيضًا على التخلص من الروائح الكريهة، وإزالة الشحوم والغبار الزائدة، وإزالة انسداد المسام”.
وأوضح أنه إذا لم يكن من الممكن الاستحمام، فيمكنك ترطيب منشفة وقطعة قماش ووضعها على وجهك، على مؤخرة رأسك، ومسح نفسك، وكذلك غسل وجهك بماء بارد. يمكنك أيضًا القيام بذلك في الهواء الطلق عن طريق ترطيب قطعة قماش بالماء من زجاجة.
المصدر: سبوتنيك