اتفقت الأطراف المشاركة من الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان” في اجتماعات السلام الأفغانية المنعقدة في طهران على أن “الحرب ليست الحل للمشكلة وأن الجهود يجب أن تتجه نحو حل سياسي وسلمي”. وتضمن بيانا صادر من الأطراف المشاركة في الاجتماع الخميس، “اتفاق الجانبين على مخاطر استمرار الحرب والأضرار التي ستلحقها بأفغانستان”. وقال البيان إن “لجنتي الطرفين أثنيا على جهود إيران وحسن نيتها في تأمين السلام في أفغانستان وعلى حسن الضيافة التي قدمتها”، متابعاً أن “المحادثات جرت في جو ودي ونوقشت جميع القضايا بالتفصيل والصراحة”.
وتابع البيان أن الجانبين “قررا مناقشة القضايا التي تحتاج إلى مزيد من التشاور والشرح، مثل آلية الانتقال من الحرب إلى السلام الدائم والنظام الإسلامي المتفق عليه وكيفية تحقيقه، وذلك خلال الاجتماع المقبل الذي سيعقد في أقرب وقت ممكن”. وأشار البيان إلى أن “الطرفين يعتبران لقاء طهران فرصة وأرضية جديدة لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الأفغانية”. كما قال البيان إن الجانبين “أدانا بشدة الاعتداءات على المنازل والمكاتب والمساجد والمستشفيات التي أدّت إلى إزهاق أرواح الناس وتدمير المؤسسات العامة ويطالبان بمعاقبة مرتكبيها”. واستضافت إيران 4 وفود أفغانية حكومية وأخرى من حركة “طالبان”، أمس الأربعاء “لتهيئة الظروف اللازمة لمحادثات السلام بين الأطراف المعنية”.
المصدر: روسيا اليوم