قال أمين عام منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس، إن تفاقم الوضع في جنوب أرمينيا على خلفية وضع حدود جديدة مع أذربيجان، هو “حادث حدودي”.
وشدد على أن هذا الأمر، لا يندرج ضمن أحكام ميثاق المنظمة بشأن الدفاع الجماعي.
وأضاف زاس، في حديث للصحفيين: “يجب الإدراك أنه يتم استخدام إمكانات منظمة معاهدة الأمن الجماعي فقط في حالة حدوث عدوان، وتعرض إحدى الدول الأعضاء لهجوم. لكن الحديث يدور هنا في الواقع، عن حادث حدودي لم يترافق بإطلاق النار أو وقوع إصابات. هذا حادث حدودي، يجب حله ونحن نؤيد حله سلميا”.
ووفقا له، لا يوجد تصعيد للصراع هناك حاليا. وقال زاس: “هناك الكثير من العمل في المستقبل حول قضية الحدود ولحل كل قضايا الخلاف التي يجب حلها على طاولة المفاوضات”.
وأعلن زاس، أنه بعد الطلب الذي قدمته أرمينيا في مايو، أجرت المنظمة مشاورات بشأن الوضع في المناطق الحدودية المذكورة. وجرت مشاورات على مستوى وزراء الدفاع وأمناء مجالس الأمن بالدول الأعضاء. وشدد على أن المنظمة تراقب عن كثب وباستمرار الوضع في جنوب أرمينيا.
المصدر: تاس