حذر تقرير جديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” من خطورة الجماعات اليمنية المتطرفة في البلاد، والفكر السياسي الذي تتبناه، مسميّا بالتحديد جماعة “كيو آنون” التي قد تقدم على مزيد من أعمال العنف في الفترة المقبلة.
التقرير أوضح أيضا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة، يضع هدفا له، عدداً من المشرعين القانونين خاصة في الحزب الديمقراطي، بالإضافة الى أصحاب الرأي السياسي المعارض لفكره.
وبالتزامن مع نتائج هذا التقرير، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وجه فريق الأمن القومي لقيادة مراجعة شاملة على مدى مئة يوم، لجهود الحكومة الأميركية للتصدي للإرهاب الداخلي، والذي تطور إلى التهديد الإرهابي الاكبر للولايات المتحدة، وهو أمر انتقده البعض واعتبر أنه مبالغ فيه ويخدم مصالح حزبية ضيقة.
تجدر الإشارة إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي سبق وحذر منذ سنوات من المؤمنين بتفوق العرق الأبيض في أميركا، وتقرير الـ”إف بي آي” الأخير، يعتبره محللون بمثابة تحذير مبكر يشير إلى أن العنف السياسي لا يزال يشكل خطراً محدقاً بالولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز