قال “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان بمناسبة عيد المقاومة والتحرير إن “هذا الانتصار الإلهي بكل معنى الكلمة أسس لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني، الذي شعر بأن مصير كيانه بات على المحك وأن تباشير الزوال بدأت بالظهور”.
وأضاف التجمع في بيان له الثلاثاء ان “الانتصار الإلهي في العام 2000 لم يكن ليتحقق لولا الوحدة الإسلامية التي عمل لها تجمع العلماء المسلمين بقوة”، وتابع “لذلك يجب أن نحرص على ترسيخ هذه الوحدة وعدم السماح لأعداء الأمة بالترويج للفتنة والسعي لخلق حروب داخلية تبعد عن المواجهة الحقيقية مع العدو الحقيقي والوحيد للأمة، وهو العدو الصهيوني”.
وشدد التجمع على “ضرورة أن تكون المقاومة الفلسطينية جاهزة للصمود السياسي بعد الصمود العسكري، كي لا تخسر بالسياسة ما اكتسبته بالحرب”، ودعا الى “وضع مقررات اجتماع رام الله – بيروت موضع التنفيذ وإجراء الانتخابات والعودة عن قرار تأجيلها وإعادة صياغة الهيئات القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية لتقود الشعب الفلسطيني نحو الهدف الأسمى، وهو تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر”.
وأكد التجمع على “أهمية الحفاظ على الوحدة الداخلية والتأكيد على الحفاظ على المقاومة والثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة الأطماع الصهيونية في أرضنا ومياهنا ونفطنا”، ودعا “للاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تحمل على عاتقها مواجهة الأزمة الاقتصادية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام