واصلت المقاومة الفلسطينية انجازاتها النوعية المتصاعدة في اكثر من مجال غداة تأكيدها انها على استعداد لمواجهة طويلة، بعد 10 ايام من الهجمات النوعية التي طالت تل ابيب ومدنا صهيونية كبرى ومستوطنات العدو وبعض مرافئه ومنشآته الحيوية والعديد من مواقعه وصولاً الى بوارجه وقواعده الجوية، في ظل تأكيد المقاومة انها تحتفظ بقدرات اضافية لم تستخدمها، فيما العدو مستمر بالتكتم على اغلب خسائره وهزائمه وسط ارتباك واضح حيث لم يحقق انجازات هامة ويعجز عن منع وايقاف الصواريخ فيلجأ الى استهداف المدنيين.
ودكت سرايا القدس كافة مواقع ومستوطنات مجمع “أشكول” الإستيطاني بعدد من قذائف الهاون والرشقات الصاروخية ودكت موقع “مارس” الجديد شرق خانيونس بقذائف الهاون كما قصفت موقعي “نيرعوز” و “صوفا” بقذائف الهاون من عيار 120 ملم واشارت الى انه تم رصد هبوط مروحيتين للعدو داخل موقع “نيرعوز” بعد قصفه.
كتائب القسام عاودت قصف قاعدة بلماخيم الجوية قرب ريشون ليتسيون شمال اسدود برشقة صاروخية.
اعلام العدو ذكر ان الجيش الصهيوني وجه اوامر بعدم تسريب اي معلومات عن الاضرار التي لحقت بالقواعد الجوية التي استهدفتها المقاومة امس. وكانت
كتائب “القسام” وجّهت ضربات صاروخية لـ6 قواعد جوية إسرائيلية، رداً على الغارات التي استهدفت جنوب قطاع غزة. وأعلنت القسام”أنها استهدفت قواعد “حتسور” و”حتسريم” و”نيفاتيم” و”تل نوف” و”بلماخيم” و”رامون”.
وسقط ليلاً صاروخ أطلق من قطاع غزة على شارع رئيسي يصل بين أسدود وتل أبيب ما ادى الى اندلاع حريق ضخم في المكان. كما اعلنت كتائب المقاومة الوطنية وسرايا القدس عن قصف موقع إيرز العسكري الاسرائيلي بعدد من قذائف الهاون.
يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهات الشعبية في الضفة والقدس مع الاحتلال اضافة الى تسجيل العديد من الاشتباكات المسلحة معه. ويوم أمس نُفذ اضراب عام في الضفة الغربية والاراضي المحتلة عام 48 رفضاً للعدوان الصهيوني.
المصدر: موقع المنار