أصيب فجر الأحد 10 مقدسيين، خلال مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في المسجد الأقصى التي اقتحمته فجر الأحد، ليرتفع عدد الإصابات إلى مائة. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى بكثافة فجراً مما ادي الى وقع مواجهات عنيفة.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اعلنت عن تسجيل 10 إصابات خلال مواجهات داخل المسجد، فجرا، موضحةً أنّ إحدى الإصابات نقلت للمستشفى إثر إصابتها برصاص مطاطي في الفم. ونوهت جمعية الهلال الأحمر إلى أنّ الإصابات الأخرى، تمت معالجتها ميدانيًا، حيث أنّ 5 منها بالرصاص المطاطي بمنطقة الرأس، و4 بالرصاص المطاطي بمنطقة الأقدام واليدين.
وأدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الفجر، ومن ثم تجمع الآلاف منهم قرب المصلى القبلي، ورددوا هتافات منددة بالاحتلال.
وبدأت المواجهات عند باب الأسباط، وامتدت إلى داخل باحات المسجد الأقصى، حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، واقتحموا بأعداد كبيرة باحات المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق، أُصيب 90 فلسطينيًا خلال مواجهات عنيفة في منطقة “باب العامود”، حيث تم نقل 16 منهم للمستشفى. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن من بين المصابين رضيعة تبلغ من العمر عاما واحدا، إضافة إلى 5 أطفال آخرين، فضلا عن مسعف. وأوضحت الجمعية أن “معظم الإصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل مباشر والاعتداء بالضرب”.
من جهة ثانية، قامت طائرات الاحتلال بقصف موقع للمقاومة شرق دير البلح وسط قطاع الغزة، دون أن يبلغ عن اصابات. وأفاد موقع “فلسطين اليوم”، أن “طائرة حربية إسرائيلية من نوع ( إف16) قصفت بصاروخين موقعاً للمقاومة شرق دير البلح، مما ألحق أضراراً في ممتلكات المواطنين المجاورة”. وكانت مصادر محلية، أعلنت مساء أمس السبت، عن إصابة 3 شبان فلسطينيين من قطاع غزة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت المصادر، أنّ الإصابات وقعت قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة.
وتظاهر المئات من الشبان الغاضبين، الليلة، على امتداد الشريط الحدودي في عدد من مدن قطاع غزة، نصرةً للمسجد الأقصى والمقدسيين الذين يتصدون للاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين المتطرفين.
المصدر: فلسطين اليوم