رأى رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق أنه “في كل شهر من رمضان المبارك تأتي مناسبة يوم القدس العالمي لتؤكد لكل العالم أن القدس ما زالت حاضرة في وجدان الأمة وأن معركة تحريرها مستمرة وهي على سلم أولويات العالم الإسلامي”، مضيفاً أنه “لا التطبيع مع العدو الإسرائيلي ولا الإنصياع والإذلال للأمريكي يمكن أن يغير مسار المعركة، فقطار التحرير قد انطلق وهو مستمر حتى هزيمة الصهاينة وتحرير القدس وكل فلسطين”.
هذا وأكد الشيخ أن “مشروع التطبيع مع العدو الصهيوني ليس له قيمة ولن يزيد المقاومة والشعب الفلسطيني إلا قوة وإصرار وعزيمة على متابعة المقاومة والتحرير للقدس وكل فلسطين”، داعياً “الشعب الفلسطيني بكل فصائله وأحزابه أن يتحولوا إلى مشروع مقاومة ويكونوا سداً منيعاً خلف المقاومة ورجالها”.
كما دعا الشيخ عبدالرزاق أن تكون مناسبة يوم القدس العالمي “يوم جماهيري على مستوى العالم العربي والإسلامي يؤكد فيه إستكمال معركة التحرير ورفض التطبيع وإعتماد خيار المقاومة للتحرير”، لافتاً إلى أن “الجمهورية الإسلامية الايرانية هي عصب المقاومة ومحورها وهي قبطان سفينة التحرير للقدس”.
وأضاف أنه “في شهر رمضان شهر القدس والوحدة الإسلامية ندعو الى العودة الى الوحدة الاسلامية بين كل مكونات الأمة ووقف الصراعات والخلافات الداخلية بين أبناء الأمة الواحدة ولأنها تخدم أعداء القدس والأمة، ونرحب بالحوارات القائمة اليوم وخاصة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين السعودية”.
وفي الموضوع الداخلي، دعا الشيخ إلى “تشكيل حكومة انقاذ وطني وتطبيق المشروع الإقتصادي الإصلاحي واعتماد الشفافية والحيادية والحزم في محاسبة الفاسدين وسارقي المال العام”، مؤكداً أن “المماطلة في تشكيل الحكومة والشعب يعاني الفقر والجوع والبلد ينهار يعد جريمة بحق الوطن والمواطن”، داعياً الى “رفع الصوت في وجه قوى سياسية تمعن في سياسة تجويع وإفقار الشعب كما المطلوب من الحكومة المستقيلة أن لا تستقيل عن خدمة المواطن والوقوف إلى جانبه وتحاسب من يتاجر في لقمة عيشه، والمطلوب من وزارة الاقتصاد أن تتحمل المسؤولية في ضبط الأسعار على كامل الاراضي اللبنانية”.
المصدر: موقع المنار