الثالثة بتوقيت الشهداء، ولا يزال الرئيس صالح الصماد حياً في قلوب شعبه، والمقاومة لا تنسى شهداءها، واليمن بل محور المقاومة ككل يحيي الذكرى ويجدد العهد على طريق الشهداء وفي دمشق كان الحضور للحديث عن مناقب واحد ممن لن ينساهم تاريخ بلادهم.
بمناسبة الذكرى الثالثة على استشهاد رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن صالح الصماد أقامت السفارة اليمنية في دمشق حفلاً تأبينياً، حضره سياسيون وسفراء وشخصيات رسمية وفاعليات ومحبو الشهيد.
عدد من الكلمات ألقاها ممثلون عن عدة جهات بدأها الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، تحدث عن أهمية ما يقوم به أنصار الله في اليمن وعن معرفته الشخصية للرئيس الشهيد صالح الصماد، وعن التضافر بين جهود محور المقاومة في العمل النضالي.
الفصائل الفلسطينية، كانت في مقدمة الحاضرين لتأبين رجل من أعلام المقاومة، جمع قلوب الملايين من المقاومين، على اتساع أقطار المحور. ياسر المصري أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية أكد مدى الترابط التاريخي بين القضية الفلسطينية واحتضان اليمن للقضية ونضالاتها، فالرئيس الصماد امتداد القوى اليمنية التي كانت القضية الفلسطينية في قلبها وبوصلتها، واعتبر استشهاده خسارة كبيرة لمحور المقاومة.
العشائر السورية وممثلون عن حركة النجباء، ألقوا كلماتهم التأبينية التي أبرزت مدى العلاقة بين اليمن وبقية دول المحور كقوى متكاملة تشكل قوة محور المقاومة مجتمعة من طهران إلى بغداد مروراً بدمشق وبيروت سالكة طريق فلسطين لصل إلى منعة اليمن.
السفير اليمني في دمشق عبدالله على صبري تحدث خلال كلمته التي تلت فيلماً وثائقياً قصيراً لخص مسيرة نضال الرئيس الشهيد صالح الصماد، شرح خلالها عن مواقف الصماد وقدرته على جمع اليمنيين في ساحات المقاومة، فاستشهاد الصماد لم يكن إلا لأهميته وقوة مشروعه ودوره في قيادة صمود الشعب اليمني أمام العدوان السعودي الأميركي.
المصدر: موقع المنار