افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن “مركز بخعون الطبي الكائن” في اتحاد بلديات الضنية الممول من خالد مرعي جمال، بحضور قائمقام قضاء المنية – الضنية رولا البايع، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيس بلدية بخعون محمد يوسف، والجهاز الطبي والاداري في المركز وممثلين عن الممول وفاعليات.
وألقى حسن كلمة قال فيها: “إن المواجهة مع فيروس كورونا مستمرة، ونحن نعمل كوزارة بكل الإمكانات المتاحة لما فيه خدمة أهلنا لمكافحة الوباء بكل السبل المتاحة”.
أضاف: “نحمل اليوم رسالة إنقاذ للمجتمع، مفادها أننا في مرحلة المواجهة نفتح مراكز تلقيح في كل المناطق اللبنانية من جهة. ومن جهة أخرى، نعمل على فتح مراكز لعلاج المرضى، وهذا واجبنا الانساني والاخلاقي أن نكون بجانب اهلنا في الضنية وبقية المناطق المحرومة في الشمال. نحن نتكامل في ما بيننا كسلطات ومجتمع مدني وبلديات لما فيه خدمة الانسان لمواجهة أي وباء، ونبذل جهدنا وسنقاوم الوباء بحضانة مبكرة للمرضى وافتتاح مراكز للمرضى في كل المناطق”.
وتابع: “إن التعاطي من قبل السلطات المحلية من سعادة القائمقام في الضنية والبلديات والمتطوعين لمواجهة جائحة كورونا هو الذي ساعد لبنان على تخطي خطر انتشار الوباء، فالتعاون في ما بين السلطات المحلية توج جهودا جيدة في مواجهة الوباء والحد من انتشاره، وما شاهدناه على مستوى الضنية مثال يحتذى، فالضنية قدمت كل الامكانات المتواضعة في مواجهة الخطر الذي هددنا في كل مناطق وبلدات الضنية، حيث وقف الجميع يدا واحدة وبالامكانات المتوافرة. نحن جميعا نعمل، وهذا واجبنا ان نقف بجانب المواطنين وان نسعف الناس وننشر التوعية من خطر الوباء، وكثير من الدول اقفلت مع ازدياد عداد الاصابات، فالفيروس يتطور، وهو فتاك وفق ما أثبتته الدراسات الطبية العالمية مع بداية الجائحة”.
وتمنى على “المواطنين التعاطي بكل جدية مع خطر الوباء وعدم الاستهتار”، وقال: “إن المرحلة تحتاج منا جميعا الى تعاون، وأن يعمل كل من موقعه، ونحن واجبنا أن نقدم إلى المواطنين كل الامكانات، واهالي الضنية تحملوا المسؤولية في كل المراحل السابقة. ونحن جئنا اليوم لنعاين كل البلديات ونستمع من رؤساء البلديات على كل الحاجات المطلوبة منا”.
أضاف: “قدمنا في وزارة الصحة إلى فاعليات الضنية كل ما طلب منا، وكان هناك تعاون مع النائب جهاد الصمد في عدد من المجالات، منها التعاون لدعم مستشفى سير – الضنية الحكومي، وليس خافيا على أحد ان تشكيلات ادارية حصلت في المستشفى، مع احترامنا لجهد الادارة السابقة، لكن الظروف لم تسمح لها مع الشكر الجزيل لكل ما قدمته في مجال خدمة اهالي الضنية. لدينا ثقة كاملة بالمدير الجديد فهو يتمتع بخبرة وعمل ونجاح في ادارة المستشفى، وسنقدم كل الامكانات والمعدات بهدف تطوير المرفق الصحي المهم لاهالي المنطقة، وسبق لنا أن افتتحنا قسما خاصا وجهزنا مختبرات خاصة تتضمن وسائل وادوات طبية متطورة، وهناك معدات طبية متطورة سنزود المستشفى بها”.
وختم: “الضنية تستحق كل الدعم، فهي عاشت مراحل صعبة من الحرمان، ونحن كوزارة صحة من واجبنا ان ندعم كل المناطق المحرومة بكل الوسائل والامكانات، فهناك تجهيزات طبية ستصل تباعا الى المركز الصحي الذي افتتحناه في مقر الاتحاد وسيشهد نقلة نوعية في التطور الطبي والصحي لتقديم المساعدات الاستشفائية إلى كل حالة طارئة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام