شددت الاستراتيجية البريطانية في مجال “الدفاع” والسياسة الخارجية الثلاثاء، أن العلاقات مع الولايات المتحدة تظل أهم علاقة ثنائية بالنسبة للمملكة المتحدة. وجاء في نص الوثيقة “تظل العلاقة مع الولايات المتحدة هي العلاقة الأكثر أهمية بالنسبة لنا والمطلوبة للتحالفات والمجموعات المجموعات المحورية مثل “الناتو” والعيون الخمس”.
وأضافت الوثيقة، أن “الولايات المتحدة الأميركية تبقى أكبر شريك ثنائي تجاري ومستثمر بالنسبة لنا. وعلاوة على ذلك سنقوم بتعزيز تعاوننا في المجالات التقليدية مثل الأمن والاستخبارات، بل وسنحاول أن نبذل مجهوداً أكبر في المجالات التي يعتبر فيها هذا التعاون أكثر أهمية، على سبيل المثال في مجال مكافحة التمويل غير المشروع”.
يُذكر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سبق وطالب في شباط/فبراير الماضي، بإعادة النظر في بنود الاستراتيجية. وشارك في هذا العمل خبراء حكوميون وغير حكوميين في مجال السياسة الخارجية والأمن القومي ومتخصصون في مجال التحديات والتهديدات العالمية. وتعتبر هذه العملية هي الأكبر من حيث حجمها في مجال مراجعة الاستراتيجيات الوطنية بعد نهاية حقبة الحرب الباردة، وذلك بسبب أنها تتضمن تقييماً للقدرة القتالية للقوات المسلحة ، فضلاً عن مستوى تدريب عناصر الأجهزة الأمنية.
المصدر: سبوتنيك