نشرت شبكة “سي إن إن” الأميركية وثائق أول دعوى قضائية معلنة ضد المملكة السعودية على خلفية تورطها بهجمات 11 سبتمبر.
بعد إقرار الكونغرس الأمريكي قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” (جاستا)، الذي يسمح لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة دول أجنبية.
ووفق “سي إن إن| فقد أظهرت أوراق القضية “16-cv-1944” في محكمة العاصمة واشنطن، بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر الحالي، أن “ستيفاني روس دي سيمونيه”، أرملة ضابط البحرية الأميركية باتريك دن، وابنته أليكساندرا يتهمان السعودية بدعم تنظيم “القاعدة” وزعيمه الراحل أسامة بن لادن “لأكثر من عقد من الزمان”، مما ساهم في وقوع هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001.
وفقدت دي سيمونيه زوجها عندما كانت حاملا في شهرها الثاني، إذ لقي مصرعه إثر سقوط إحدى الطائرات المختطفة في هجمات 11 أيلول/سبتمبر على مقر وزارة الحربالأميركية (البنتاغون). وجاء في العريضة التي قدمها المحامي مايكل ميلر، والمكونة من 54 صفحة، أن السعودية “كانت على علم” بخطة القاعدة لمهاجمة الولايات المتحدة، وأنه “بدون الدعم السعودي لم تكن القاعدة لتقدر على تخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر.
وأفادت شبكة “بلومبرغ” بأن “دي سيمونيه” رفعت الدعوى القضائية باسمها واسم ابنتها، التي كانت حاملا فيها وقت مقتل زوجها.
وأقر الكونغرس، مساء الأربعاء الماضي، قانون “العدالة ضد رعاة الاٍرهاب” المعروف باسم “جاستا”، بعد التصويت بأغلبية كاسحة في مجلسي الشيوخ والنواب، على إلغاء فيتو الرئيس باراك أوباما ضد القانون، الذي يمنح عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر الحق بملاحقة السعودية قضائياً على دورها المزعوم في الهجمات.