أكدت حركة “حماس” في بيان لها الخميس المضي بقوة نحو الاستحقاق الانتخابي، مع الحرص التام على تنفيذه كاملا حسب المواعيد المقررة. وحذرت “من أي تراجع في الالتزام بهذه المواعيد أو التردد في إتمامها، لما في ذلك من مخاطر وتداعيات جسيمة”.
وشددت حماس على “تمسكها التام بمسار الشراكة الوطنية وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وبناء النظام السياسي الفلسطيني من جديد للتفرغ لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الوطنية، منطلقين من بيت فلسطيني واحد متماسك”.
وثمنت حماس “الجهود المصرية في رعاية الحوار الوطني الأخير الذي انعقد في القاهرة”، وتابعت “هي جهود مقدرة منسجمة مع الجهد المصري التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية”، ونوهت “بالدور التركي والقطري والروسي في تذليل العقبات”، وأكدت أن “مخرجات القاهرة وضعت للتنفيذ الأمين والالتزام الدقيق بها، ما يستدعي متابعة تنفيذ كل بنود وثيقة البيان الختامي دون استثناء”.
ولفتت حماس الى “استعدادها وحرصها على إتمام حوار مارس على الوجه المطلوب لوضع أسس ومعايير انتخاب وتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الجديد”.
وفيما يعلق باعتقال العدو الاسرائليي قيادة حماس في الضفة والتدخل سافر في العملية الانتخابية، أعلنت حماس عن “تحديها للاحتلال وإجراءاته، وإدانتها التامة لها”، وأوضحت “أنها تعلم يقيناً أن الاحتلال بهذه الإجراءات يسعى لتفصيل الانتخابات ونتائجها على مقاسه، وهو ما لا يمكن أن يظفر به”.
ودعت حماس “السلطة الفلسطينية وجميع القوى الوطنية الفلسطينية إلى إدانة إجراءات الاحتلال هذه، والتحرك على كل الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية لوقف هذا التدخل السافر، مؤكدةً أن قيادة الحركة أن الانتخابات في القدس شكل من أشكال المقاومة لتهويد المدينة”، كما ودعت “الأهالي في الضفة والقدس إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات ترشيحا وتصويتا وفرض ذلك على الاحتلال رغماً عنه”، وشددت على ان “القدس عاصمتنا ولا ممارسة للحقوق السياسية بدونها أو بعيداً عنها”.
المصدر: فلسطين اليوم