قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، تقليل تسليح المواقع القريبة من الحدود وذلك على خلفية الزيادة الملحوظة في سرقة الأسلحة من داخلها.
وقال المراسل العسكري لموقع “واللا” العبري أمير بوخبوط،: بأنه ” أجرى الجيش خلال العام الماضي أعمال فحص لأمن الأسلحة والمعدات العسكرية في المواقع القريبة من السياج الحدودي داخل حدود دولة الكيان، وعقب تزايد السرقة تقرر تقليص عدد الأسلحة بشكل تدريجي حسب الحاجة العملياتية، وفي نفس الوقت تقديم حل يدعمه اجيش الاحتلال في المنطقة.
ويشار أنه شملت بعض الحوادث السرقة الخطيرة سرقة عشرات الأسلحة من إحدى قواعد اللواء المناطقي 769 في تشكيل الجليل بالمنطقة الشمالية في سبتمبر من العام الماضي، وكذلك سرقة أسلحة من مركز تدريب تسيئليم بالمنطقة الجنوبية على الحدود مع مصر الشهر الماضي، والتي تضمنت سرقة عشرات الآلاف من طلقات بندقية ساعر.
وبدورها أوضحت مصادر في جيش الاحتلال أنه في بعض الحالات لم تكن هناك اماكن للتخزين، ولم تكن الأسلحة مقفلة وأمن كاف للتعامل مع موجة السرقات.
وأشارت المصادر أنه”من المهم التأكيد على أن الأمر لا يتعلق فقط بالخوف من سرقة البنادق والذخائر، بل يتعلق بالمعدات العسكرية التي يمكن أن تصل بسرعة إلى التنظيمات “المعادية”، وبناء على ذلك تم خلال الأسابيع الأخيرة جمع أسلحة من عدة مناطق في النقب الغربي ومن مناطق أخرى في جميع أنحاء دولة الاحتلال”.
وأضافت المصادر العسكرية أنه :”بالإضافة إلى جمع الأسلحة في جيش الاحتلال، تم رفع مستوى أمن الأسلحة من خلال تدابير الحماية التكنولوجية وعمليات التفتيش المتكررة، مؤكدةً أن هناك اعتبارات إضافية للقرار، في ضوء السيناريوهات المختلفة التي كان الجيش مستعدًا لها.
من جانبه قال الناطق باسم جيش الاحتلال أنه “في كانون الثاني 2020 تقرر تنظيم أمن السلاح في بلدات قريبة من مختلف الحدود، وصدر أمر يشدد الضوابط الأمنية، لافتا أن هذه السلسلة نابعة من الالتزام بتعزيز الأمن على أسلحة الجيش، وفي ضوء التقييم المستمر للوضع”.
المصدر: فلسطين اليوم