تحاول السلطات السورية جاهدة تخفيف التضخم الاقتصادي وآثاره وهو ما سببته آلة الحرب على سوريا وبعدها الحصار المالي وقانون قيصر وازمة سعر العملة الوطنية، وتسعى عبر الاجراءات المتواصلة لعودة النهوض والاعمار رغم كل الظروف الداخلية والعرقلة الخارجية من اعداء البلاد الذين يسعون لاضعاف صمود الشعب والدولة بعد ان عجزت الحرب العسكرية عن ذلك.
وفي هذا الوقت تواجه سوريا حملة اعلامية شعواء ضد الاقتصاد والعملة في اطار اثارة البلبلة الشعبية والاقتصادية وفي سياق حملات موجهة من الخارج لزيادة آثار الحصار واضعاف سوريا ، من قبيل الشائعات حول انهيار الاقتصاد او العملة او اسباب طرح فئات نقدية جديدة بل وصولا الى الاشاعات عن طرح فئات نقدية قبل فترة طويلة من طرحها.
المتحدث باسم المصرف المركزي السوري نوه في حديثه لموقع المنار أن هذه الفئة لن تحل محل أي فئة أخرى من الفئات الموجودة، إنما ستأخذ دورها التداولي أسوة بجميع ما كان مطروحاً سابقاً، كما سيتم استبدال العملات الورقية التالفة او المشوهة نتيجة التداول المستمر في أيدي المواطنين، بذات الفئات ولكن اوراق نقدية جديدة. ولفت ان الخطوات مدروسة من قبل المصرف المركزي السوري، بهدف تحقيق متطلبات السوق بما يخص السياسة النقدية في سوريا.
المصدر: موقع المنار