تحدث موقع “إنوسمي” عن الاستخدامات الأخرى التي يمكن إيجادها لقشر البطاطس ومخلفات الطعام الأخرى.
© CC0 / pixabay طبيبة روسية تكشف عن أخطر الطرق لتناول البطاطس ويقول الموقع: “في عصر انتشار الشعارات حول الاستهلاك الواعي، والتجميع المنفصل وإعادة تدوير النفايات، وكذلك العيش في انسجام مع الطبيعة، اتضح أن كل كائن يمكن أن يحصل على حياة ثانية، وهذا ينطبق حتى على محتويات سلة المهملات”.
قشر الموز
قشر الموز هو نوع من النفايات التي يبدو أنه يفضل عدم التخلص منها، وهناك على الأقل عدة طرق لاستخدامها بشكل أكبر.
يمكن استخدام القشر كسماد لبساتين الفاكهة، فقط ضعها بالماء العذب واتركها ليوم واحد. هذا التسريب مناسب لري كل من بساتين الفاكهة والنباتات الداخلية الأخرى.
إذا كنت تريد وبقليل من الشجاعة، يمكنك تناول قشور الموز أو صنع مغلي منها (في هذه الحالة، بالطبع، يجب عليك فقط استخدام الفواكه العضوية). يحتوي القشر، مثل الموز نفسه، على نفس القدر، إن لم يكن أكثر، من العناصر الغذائية. مثل البوتاسيوم والفيتامينات C و B6 و B12 ، بالإضافة إلى حمض التريبتوفان الأميني القيم للغاية، والذي له تأثير إيجابي على التمثيل الغذائي و يعزز الرضاعة الجيدة.
يمكن أيضًا تقطيع قشور الموز جيدًا وإضافتها إلى حزمة ترطيب الوجه. هذا الخليط سيفيد بشرتك بالتأكيد.
قشر البطاطس
يقول الموقع أن قشر البطاطا أثبت نفسه كمادة اشتعال صديقة للبيئة.
ربما سمع الجميع بالفعل عن قشور البطاطس المخبوزة أو المقلية، وكذلك رقائق البطاطس المصنوعة منها. هذه مقبلات لذيذة نالت استحسان العديد من الطهاة، لذلك لا تتفاجأ إذا وجدتها في قائمة المطعم.
ما هي الاستخدامات الأخرى التي يمكن أن تجدها لقشور البطاطس؟ من المحتمل أن مثل هذا الاقتراح سيبدو غامضًا بالنسبة لك، ولكن في الشكل المجفف والمطحون، يمكن أن يحل محل فتات الخبز.
بذور الأفوكادو
هناك طريقتان لاستخدام بذور الأفوكادو. يقوم البستانيون الداخليون بنقعها في الماء حتى تتجذر ويتم زرعها في إناء. إن زراعة هذا النبات ليس من أسهل الأنشطة، ومع ذلك، فإن النتائج ستكافئك على كل العمل الذي تقوم به في رعاية الشجرة.
يمكن أيضًا تناول بقايا الأفوكادو مع الفوائد الصحية. كيفية التعامل معها؟ قم بتجفيفه وتحويله إلى مسحوق، ثم أضفه إلى العصائر والسلطات والشوربات والأطباق الأخرى.
تحتوي بذور الأفوكادو على نسبة عالية من مضادات الأكسدة (70٪ منها في لب الفاكهة)، وهي ذات قيمة كبيرة للإنسان، لأنها تحيد الجذور الحرة، وتجلب لنا الشباب والصحة، تحتوي بذور الأفوكادو أيضًا على اللوتين وحمض الفوليك والفيتامينات A و E، ويعمل المسحوق الناتج منه كمصدر للألياف، لذا فإن إضافته للطعام ستساعد في تحفيز حركة الأمعاء.
المصدر: سبوتنيك