إذ تستخدم القرفة في مطابخ العالم لما تتمتع به من نكهة خاصة ورائحة مميزة. ويتم الحصول على القرفة من اللحاء الداخلي لأنواع مختلفة من أشجار القرفة، ثم يتم تجفيف شرائط اللحاء ولفها إلى أعواد أو طحنها إلى مسحوق أو استخلاص الزيوت منها.
وهناك نوعان شهيران من القرفة بحسب روبن فوروتان المتحدث باسم أكاديمية التغذية في الولايات المتحدة، القرفة السيلانية، والقرفة العادية (كاسيا) وهي النوع الأقل تكلفة ويكون غالباً بلون أغمق نسبياً من القرفة السيلانية. وتتمتع القرفة بفوائد صحية متعددة منها:
-تساعد في موازنة نسبة السكر في الدم: إذ تعمل مضادات الأكسدة البوليفينول الموجودة في القرفة، كعمل الأنسولين، الذي ينقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة. بحسب ما نشره موقع (رانرز وورلد) الأمريكي.
-قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم: فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن القرفة قد تلعب دوراً مهماً في خفض تركيزات الكوليسترول في الجسم، كما أظهرت النتائج أنه يمكن أن تساعد أيضاً في خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
-قد تساعد في توسع الأوعية الدموية: بحسب الدراسات، تعمل القرفة على تحسين تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي تحسين تدفق الدم من خلال الشرايين والأوعية الدموية.
-قد تساعد في التقليل من الالتهاب: لاحتوائها على العديد من مركبات الفلافونويد، التي قد تحمي الخلايا من التلف وبالتالي تقلل من الالتهاب.
-قد تستخدم القرفة كبديل للسكر: إذ أن الطعم الحلو للقرفة قد يعطي الطعام مذاقاً أحلى مما هو عليه في الواقع، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك السكر.
-تأثير على الدماغ: إذ تساعد على تعزيز القدرة على الانتباه والتركيز.
غير أن استهلاك القرفة بجرعات كبيرة ولفترات طويلة قد يرتبط بآثار ضارة، إذ تحتوي القرفة السيلانية و كاسيا على مركب يسمى الكومارين الذي قد يسبب تلف الكبد، إذا أخذ بجرعات عالية أو لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد، بحسب ما نشره موقع (شيكاغو سن تايمز) الأمريكي. لهذا السبب من الأفضل مراجعة الطبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي.
المصدر: dw.com