أعلن وزراء خارجية الأردن ومصر وفلسطين أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية للعرب، و”لا سلام في الإقليم دون استعادة الفلسطينيين حقوقهم عبر حل عادل، داعين إلى إنقاذ حل الدولتين”.
جاء موقف وزراء الخارجية المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي والفلسطيني رياض المالكي خلال ندوة صحفية مشتركة تلت مباحثات سياسية جمعتهم اليوم السبت في العاصمة المصرية القاهرة تعرضوا خلالها إلى المستجدات الإقليمية وعبروا عن استعدادهم للتعاون مع الرئيس الأمريكي المقبل لإيجاد حلول لما استعصى منها.
وفيما قال أيمن الصفدي إن القضية الفلسطينية تبقى “القضية المركزية الأولى للعرب”، داعيا إلى حشد دعم المجموعة الدولية لكبح سياسة الاستيطان الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية لأن “السلام خيار إستراتيجي” والسبيل إليه هو “حل الدولتين”، أكد سامح شكري أن “كافة التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية تهدف إلى “إنفاذ حل الدولتين”.
في المقابل، ثمن رياض المالكي التعاون بين القاهرة ورام الله وعمان وجدد “التزام” فلسطين بـ “الشرعية الدولية”.
وعبر وزراء الخارجية الثلاثة عن أملهم في تغيير الرئيس الأمريكي الجديد للوجهة التي انتهجها سابقه بشأن القضية الفلسطينية.
المصدر: وكالات