أعلنت الرئاسة الفرنسية الخميس، عن إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بفيروس كوفيد-19، وذلك بعد فحص أجري له عقب ظهور عوارض أولية عليه. هذا وقد سبق وأصيب عدد كبير من النواب الفرنسيين وأعضاء مجلس الشيوخ الحاليين بالإضافة لوزير الاقتصاد برونو لومير ووزير الداخلية السابق كريستوف كاستانير بفيروس كوفيد-19 خلال الأشهر الماضية من دون أن يؤدي ذلك الى أية حالة وفاة.
وأدى الفيروس إلى وفاة عضويين متقاعدين في مجلس الشيوخ بسبب كبر سنهما وهما آلان بوشي عن عمر 90 عاما في شهر تشرين الأول/نوفمبر الماضي وهنري فيبير عن عمر 75 عاما في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وتجدر الإشارة الى أن بريجيت ماكرون زوجة الرئيس سبق وخضعت للعزل شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد اختلاطها مع مصاب بفيروس كوفيد-19 قبل أن يتم تأكيد عدم إصابتها بالفيروس بعد الفحص. وبحسب قناة بي.اف.ام الفرنسية، فإن صحة الرئيس ماكرون البالغ من العمر 42 عاما “جيدة” مما يرجح أن تكون الإصابة بالفيروس ضعيفة لا تؤدي إلى عوارض خطيرة. وكان الايليزيه أول من أعلن عن إصابة الرئيس بالفيروس حيث قال في بيان رسمي، ان “ماكرون سيعزل نفسه لمدة سبعة أيام كما سيتابع عمله ونشاطاته عن بعد”، إذ يتوقع أن يتم تأجيل زيارته للبنان التي كانت مقررة يوم الثلاثاء المقبل.
بدورها، قالت قناة بي.اف.ام نقلا عن مصادر خاصة بها إن رئيس الوزراء جان كاستيكس ألغى كلمته المنتظرة اليوم أمام مجلس الشيوخ والذي كان سيتحدث فيها عن استراتيجية الحكومة لحملة التطعيم كما قام بعزل نفسه بانتظار نتائج الفحص لأنه كان على احتكاك مع ماكرون خلال الأيام الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن ماكرون شارك مطلع الأسبوع الجاري في القمة الأوروبية في بروكسل واختلط بعدد من الزعماء الأوروبيين وهو ما قد يدفع بالبعض منهم الى إجراء فحص كورونا للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
المصدر: سبوتنيك