أشار الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان له الاثنين بمناسبة “يوم الحدود الشمالية وذكرى ضم العدو للجولان” الى انه في “14 كانون الأول من هذا العام، تصادف الذكرى الـ39 لإعلان العدو الصهيوني ضم الجولان إلى كيانه الاغتصابي، والذكرى الـ84 ليوم الحدود الشمالية الذي أعلنه مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده تأكيدا على حق أمتنا في المناطق السورية التي اغتصبتها تركيا”.
واكد القومي في هاتين المناسبتين ان “إعلان العدو الصهيوني في 14/12/1981 ضم الجولان إلى كيانه القائم غصبا وعدوانا على أرضنا في فلسطين، شكل عدوانا جديدا على أمتنا، وانتهاكا صارخا للقانون والمواثيق الدولية، ودليلا دامغا على عدوانية الاحتلال وممارساته العنصرية”، ولفت الى ان “قرار الضم، والوحشية التي مارستها قوات الاحتلال ضد أهلنا في الجولان، لم تنالا من إرادة الجولانيين وصمودهم وتمسكهم بهويتهم القومية، رافضين كافة أشكال الانصياع للمحتل الصهيوني، بما فيها رفض تطبيق مناهج الاحتلال في المدارس”.
وحيا القومي “صمود اهالي الجولان السوري واستمرارهم في خوض معارك رفض الاحتلال ومشاريعه”، واكد أن “هذا الصمود وهذا الرفض للاحتلال، يصبان في خانة تعزيز خيار المقاومة التي هي خيارنا الوحيد المجدي لتحرير الجولان وسبيلنا لتحقيق الانتصار الذي لم يعد بعيدا”.
وشدد القومي على “التمسك بخيار مقاومة الاحتلال والعدوان، من فلسطين الى الجولان وشبعا وتلال كفرشوبا، إلى كل مناطق الشمال السوري التي تحتلها تركيا، لا سيما أن تركيا تشكل الراعي الأول للإرهاب والتطرف، والذي عاث تدميرا وقتلا في سوريا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام