يتطور سرطان المعدة في البطانة الداخلية للمعدة، وعادة ما ينمو هذا النوع من السرطان بمعدل أبطأ من الأشكال الأخرى، ومن السهل التغاضي عن الأعراض الخفيفة نسبيا في المراحل المبكرة.
ويمكن أن تشمل الأعراض الخفيفة المعاناة من نوبة ارتداد الحمض، ويجب مراقبتها بعناية.
ويعد عسر الهضم مصطلحا عاما يصف الشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن.
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون أحد أعراض سرطان المعدة، إلا أن عسر الهضم في معظم الحالات لا يشير إلى حالة خطيرة ويمكن علاجه بأدوية لا تستلزم وصفة طبية.
وليس من غير المعتاد أن يعاني الناس من عسر هضم خفيف بعد تناول وجبة كبيرة، أو تناول الطعام بسرعة كبيرة.
ومع ذلك، يجب على أي شخص يعاني من عسر هضم متكرر مع ارتداد الحمض، التحدث إلى الطبيب.
ووفقا للمعهد الوطني للصحة البريطانية (NIH)، يحدث الارتجاع المعدي المريئي عندما تضعف العضلة العاصرة وتسمح لمحتويات المعدة بالعودة. والنتيجة هي إحساس حارق في منتصف الصدر.
وعندما يعاني شخص ما من الحرقة بشكل منتظم، يمكن أن تصبح حالة تسمى مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
وبالإضافة إلى التسبب في حرقة المعدة، غالبا ما يُظهر ارتجاع المريء أيضا إحساسا بالقلس، وهو الإحساس بمواد سائلة تنتقل من المعدة إلى أعلى عبر الحلق.
وقال الدكتور جيفري ألكسندر، أستاذ الطب ورئيس عيادة المريء في مايو كلينك، إن هذه الأعراض تحدث بشكل متكرر بعد تناول الطعام.
ويمكن أن تشمل أعراض سرطان المعدة المتقدم القيء وآلام المعدة والضعف والتجشؤ المتكرر واليرقان، وتراكم السوائل في البطن وصعوبة البلع.
وقالت NHS إن هناك العديد من الأعراض المحتملة لسرطان المعدة، ولكن قد يكون من الصعب اكتشافها.
وتابعت: “يمكن أن تؤثر على عملية الهضم، مثل: حرقة في المعدة أو حمض الجزر، وجود مشاكل في البلع، الشعور بالمرض، أعراض عسر الهضم مثل كثرة التجشؤ، والشعور بالشبع بسرعة كبيرة عند تناول الطعام”.
وتتضمن الأعراض الشائعة الأخرى لسرطان المعدة، ظهور الدم في حركات الأمعاء، فعندما تنزف المعدة أو البطانة، قد يتجمع السائل مع باقي فضلات الجسم. ويمكن أن يظهر البراز مع الدم باللون الأسود تقريبا.
وفي حين أن هناك أسبابا أخرى لكل من البراز الداكن والبراز الدموي، يجب إجراء فحص طبي لأي تغييرات مهمة في حركات الأمعاء.
المصدر: اكسبريس