وصف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأربعاء، الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد مساء الثلاثاء، بأنه “هجوم على الحكومة والشعب”. وقال حسين خلال مؤتمر صحفي ،”عقدنا اجتماعاً مهماً مع السفير الاميركي والقادة العسكريين العراقيين لبحث نتائج الحوار الاستراتيجي”، مبيناً أن “الحوار اشار الى إعادة انتشار القوات الامريكية خارج العراق واكدنا على جدولة الانسحاب”.
واضاف أن “عدد الجنود سيصل الى 2500 وهي قوات ليس قتالية ودخلنا المرحلة الرابعة والنهائية وهي مرحلة الصفر و سوف يستمر العمل مع قوات التحالف على أساس العمل المشترك في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والغطاء الجوي”،لافتاً إلى أن “الهجوم السافر على المنطقة الخضراء هو هجوم على الحكومة والشعب العراقي”.
واوضح اننا “نستنكر وندين هذه العمليات والحكومة سوف تستمر بمحاربة هذه الجهات المجرمة الارهابية” ،مبيناً أنه تم ” ارسال كتاب الى مجلس الامن للحصول على الدعم الأممي لدعم المسيرة الانتخابية وأن يكون هناك مراقبيين دوليين أثناء الانتخابات وهذه الخطوة سوف تعزز نزاهة الانتخابات والثقة بين المنتخبين والعملية الانتخابية والعملية السياسية”.
واكد ان “الحكومة مستمرة في متابعة الجناة ومحاسبتهم ،ونحنُ نتابع الوضع في واشنطن والتغييرات التي حصلت واحتمالية التغييرات السياسية التي ستحصل وعلى ضوء ذلك سنقيّم وضعنا والاجتماعات ستستمر مع الجانب الأمريكي وتقييم كل المراحل”.
واختتم حسين حديثه بالقول إن “الجانب العسكري و الخبراء العسكريين والامنيين يتحدثون عن انهيار قوات “داعش” العسكرية رغم وجود خلايا لـ”داعش” في مناطق معينة لكن العلاقات المستقبلية مع امريكا او التحالف من الناحية الامنية والعسكرية سوف تستمر ومهام القوات تتحول من قتالية والى استشارية وتبادل المعلومات الاستخبارتية والمساعدة في التدريب والتسليح”.
المصدر: الفرات نيوز