اعتبر الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان في بيان له السبت أن “العقوبات الأميركية الأخيرة ضد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في لبنان، ومن قبله على الوزيرين (السابقين) يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل، هي عقوبات سياسية بامتياز ولا تمت للشعارات الأميركية الزائفة حول مكافحة الفساد بصلة”.
وأضاف القومي ان “أسلحة العقوبات بذرائع مكافحة الفساد والحصار والتجويع، هي أدوات سياسية يستخدمها صانع القرار الأميركي منذ عقود إلى جانب الأسلحة الحربية”، وتابع “هذه العقوبات هي لفرض السيطرة والنفوذ على الجغرافيا والموارد والأسواق والأفكار وإخضاع الدول والجماعات والأفراد”، واوضح ان “الاميركي يستخدمها اليوم ضد بيروت ودمشق وموسكو وطهران وبكين وكاراكاس، وكل عاصمة ترفض الانصياع للقرارات الأميركية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام