أكد فريق من علماء الفلك العثور أخيرا على توأم القمر المفقود، والذي أكدت الكثير من الأبحاث السابقة وجوده، لكنه وجد في مكان غير متوقع.
استخدم العلماء مجموعة من المراصد مثل مرصد “أرماغ” ومرصد القبة السماوية (AOP) في أيرلندا الشمالية، والمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO)، بالإضافة إلى التلسكوب الهائل (VLT) بهدف دراسة الصخور الفضائية والعثور على توأم القمر المفقود.
ورصد العلماء كوكبا مشابها بشكل كبير للقمر يبلغ عرضه 3280 قدمًا (7440 كيلومترا)، والذي يطلق عليه اسم (101429) 1998 VF31.
وكشفت تحاليل الصور الملتقطة التشابه الكبير بين القمر والقمر التوأم، والذي يتخفى منذ فترة طويلة في مكان غير متوقع خلف كوكب المريخ.
وبحسب مؤلف الدراسة، أبوستولس كريستو، والمنشورة في “ديلي ميل” البريطانية، فإنه من المحتمل أنه القمر التوأم كان جزءا من القمر، لكن قوة هائلة قد أزاحته خلال سنوات تكوين النظام الشمسي، أي منذ نحو أربعة مليارات سنة.
ودرس الدكتور كريستو التوأم بتقنية تسمى المطابقة الطيفية، وقال: “إن هذه العملية مشابه لعملية التعرف على الصور التي تقوم بها الشرطة عند مطاردة المحتالين”، وأضاف: “أنت تحاول مطابقة بياناتك – ملف التعريف الطيفي – مع نفس النوع من البيانات المأخوذة من كائنات أخرى، على سبيل المثال الكويكبات أو النيازك الأخرى”.
لم تكن أي من هذه التطابقات مرضية، حتى قمنا بتضمين أطياف القمر في تحليلنا، كان التشابه مع أجزاء من سطح القمر مذهلاً جدا.
ويعتبر الكويكب التوأم جزءا من مجموعة تعرف باسم “أحصنة طروادة” المريخية، والذي بقي أصلها، منذ اكتشافها قبل 22 عاما، لغزا فلكيا غريبا.
لم تكن أي من هذه التطابقات مرضية، حتى قمنا بتضمين أطياف القمر في تحليلنا، كان التشابه مع أجزاء من سطح القمر مذهلاً جدا.
ويعتبر الكويكب التوأم جزءا من مجموعة تعرف باسم “أحصنة طروادة” المريخية، والذي بقي أصلها، منذ اكتشافها قبل 22 عاما، لغزا فلكيا غريبا.
لكن الأبحاث المطبقة حول الكويكب التوأم أثبتت أن بنيته مختلفة تماما عن باقي الكويكبات المنتشرة في حصان طروادة، وأن بنيته مطابقة تماما للقمر، بحسب مجلة “phys” العلمية المتخصصة بعلوم الفضاء.
ويدور الكوكب حول الشمس بزاوية نحو 60 درجة بالنسبة للشمس، ولا يدور حول المريخ أبدا، بل يبقى متخفيا خلفه.
المصدر: سبوتنيك