أشار “اللقاء التشاوري” في لبنان في بيان له الثلاثاء الى أن “المواطنين استبشروا خيرا من المبادرة الفرنسية، عقب انفجار المرفأ في الرابع من آب الفائت، ولكن هذه المبادرة انحرفت عن مسارها وتحولت الى وسيلة لانتاج بدع جديدة أبرزها بدعة نادي رؤساء الحكومات الاربعة الذين انحصر بهم اختيار المرشح للتكليف ومن ثم وضعوا يدهم على مسار التأليف”، ولفت الى ان “هذه البدعة وما تلاها من بدع قد ادت الى اجهاض المبادرة الفرنسية وفشلها”.
ورأى اللقاء ان “على الاطراف والقوى المعنية بالمبادرة، الاسراع في تشكيل حكومة لا تثير هواجس سياسية، اولويتها معالجة الواقع الاقتصادي والمالي والسير بالاصلاحات التي لا نهوض للوطن بدونها اولها اصلاح النظام السياسي المبني على محاصصة طائفية تشكل اساسا لكل العلل في لبنان”.
من جهة ثانية، ثمن اللقاء “الانجاز الذي تحقق عبر إعلان اتفاق الاطار لترسيم الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة عبر مباحثات غير مباشرة ترعاها الامم المتحدة بين لبنان والعدو الاسرائيلي مؤكدين على تلازم المسارين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام