نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية الخميس، بيانات أظهرت فيها الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها القوات المسلحة الأرمنية، خلال المعارك الجارية على طول خط التماس في إقليم ناغورني قره باغ . وجاء في بيان الوزارة الأذربيجانية “منذ صباح يوم 27 أيلول/سبتمبر، وحتى يوم 30 أيلول/سبتمبر، تكبد العدو خسائر كبيرة في القوى البشرية والمعدات العسكرية، واضطر للتراجع عن مواقع ومناطق مهمة كان يشغلها سابقا على طول خط الجبهة”.
وبحسب وزارة الدفاع بلغت الخسائر الأرمنية خلال فترة الاشتباكات 200 دبابة وعربة مصفحة، 228 منصة مدفعية وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، 30 منصة للدفاع الجوي، ستة مراكز قيادة ومراكز قيادة ومراقبة، مستودعات ذخيرة و أكثر من 110 عربة، فضلا عن تدميرها منظومة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس – 300 .
الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، تجددت في 27 أيلول/سبتمبر، وبينما قالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على مناطق سكنية على خط التماس في جمهورية قره باغ وأسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، اتهمت أرمينيا وسلطات جمهورية قره باغ الجانب الأذربيجاني بشن “ضربات جوية وصاروخية” على الإقليم.
هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم وإعلانه في عام 1991، الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.
المصدر: سبوتنيك