رأى النائب السابق اميل لحود في بيان، أن “تصرف تركيا بات خارجا عن السيطرة وعن المنطق، وهي تتحمل المسؤولية الأولى عن النار المشتعلة في أكثر من بلد، من تدخلاتها في ليبيا الى مؤامرتها على سوريا الى خطرها على اليونان وصولا الى إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث تواصل أطماعها التاريخية”.
أضاف: “أصبحت آثار همجية القيادة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان واضحة، في أكثر من مكان، وإن كان يلجأ الى استخدام المرتزقة الذين يتنقلون من بلدٍ الى آخر، ليكونوا واجهة لعمله القذر”.
وتوجه لحود بالتهنئة الى “الشعب الأرمني الصامد، عبر التاريخ، في مواجهة الأطماع التركية، وهو أعطى ولا يزال دروسا في النهوض من الكبوات، وفي التعالي على الجراح، وفي مواجهة الظالمين الحاقدين المجرمين الذين يخوضون معارك الحاضر ويتنكرون لمجازر الماضي”.
وتابع: “بما أن أردوغان يملك مطامع في لبنان، ظهرت معالمها واضحة في ما ارتكبته مجموعات إرهابية على أرضنا، فإننا ننصحه بالاهتمام بوضعه الداخلي، وخصوصا بعملته المنهارة، مؤكدين له أن الجيش كما المقاومة سيكونان بالمرصاد في مواجهة أي محاولة لإيقاظ الخلايا النائمة التي يحركها عن بعد، كما حصل في شمال لبنان”.
وختم لحود: “يذكرنا أردوغان بآخر السلاطين العثمانيين، الذي طبق المثل اللبناني “يا رايح كتر القبايح” فانهارت السلطنة على عهده، وقد بلغت قبائح أردوغان مرتبة تنذر بقرب نهايته. وإذا كان أحد من أجدادنا لم يأسف على رحيل السلطنة فإن أحدا منا لن يأسف اليوم على رحيل أردوغان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام