شدد النائب السابق اميل لحود على “أن ما شهدناه في الساعات الأخيرة من اعتداء إسرائيلي على سوريا، بالتزامن مع الانتصار الجديد الذي حققه الجيش السوري في دوما، والتمكن من إسقاط عدد من الصواريخ يثبت، مرة جديدة، أن المعادلة تغيرت في سوريا التي باتت، بعد الذي تعرضت له، دولة متطورة على الصعيد العسكري من أبرز دلالاته إسقاط طائرة وصواريخ إسرائيلية، وهذا الواقع يتكامل مع قوة المقاومة ما يؤدي الى توازن رعب في المنطقة ويعزز قوة الردع تجاه إسرائيل، الأمر الذي قد يؤدي الى استخدام العدو لأساليب جديدة غير الحرب المباشرة، مثل استغلال التناقضات الداخلية ومحاولة التصادم بين الجيش والمقاومة ورهن لبنان ماليا للخارج”.
وقال في تصريح “الولايات المتحدة الأميركية لا تفهم إلا بمنطق القوة، ولهذا السبب عقدت اتفاقا مع إيران وتبدي استعدادا للتفاوض مع كوريا الشمالية، وتعجز عن مواجهة روسيا، ولهذا يجب أن نتمسك بالموقف الثابت لسوريا وحلفائها، وفي طليعتها روسيا عسكريا والصين اقتصاديا”.
وأكد لحود أن “الولايات المتحدة الأميركية هي من تمنع لبنان من إعادة النازحين السوريين الى بلدهم، بينما دولتهم مستعدة لاستقبالهم ولإتمام المصالحات المطلوبة، بينما يصر البعض في لبنان، تنفيذا لأوامر خارجية، على عدم التعاطي مع الدولة السورية ولو كان الثمن بقاء أكثر من مليون نازح سوري على أرضنا مع ما لهذا الأمر من كلفة باهظة على الاقتصاد اللبناني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام