تواصل الحكومة الأفغانية وحركة طالبان الأحد محادثات السلام بينهما غداة يوم أول كشف وجود اختلافات عميقة في وجهات النظر بين الطرفين المتحاربين في أفغانستان التي تشهد حربا منذ نحو 19 عاما، وتبدو تحديات “الحوار الفغاني” كثيرة من إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى تحديد طبيعة النظام والقدرة على التشارك في الحكم.
ومنذ الجلسة الافتتاحية، تقدم كبير المفاوضين الأفغان عبد الله عبد الله بالمطلب الرئيس لكابول أي وقف إطلاق النار.
ودعا المسؤول الحكومي المكلف المفاوضات باسم كابول في كلمته الافتتاحية إلى أن نوقف العنف وأن “نتفق على وقف إطلاق نار في أسرع وقت ممكن، نريد وقف إطلاق نار انسانيا”، شاكرا لممثلي طالبان حضورهم، لكن المسؤول في الحركة الملا عبد الغني برادر وأحد مؤسسيها لم يتبن موقفا مماثلا، وشدد برادر أمام المجتمعين على أن أفغانستان يجب أن تكون بلدا مستقلا بنظام اسلامي، في ما قد يكون نقطة الخلاف الرئيسية خلال المحادثات.
المصدر: وكلة الصحافة الفرنسية