اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في بيان، أن “حراك الناس لرفض الإهمال والتقصير اللذين تسببا بهذه الكارثة الوطنية، إذا كان أمرا طبيعيا، فمن غير المقبول استغلال واستثمار ما أصاب الوطن من مصيبة لتأزيم الوضع الداخلي والإمعان في الفوضى والتخريب، بعيدا من أي منطق يسود الأوطان في لحظة المحن والمصائب، التي تستدعي أعلى درجات الوحدة، للملمة أمور الوطن بأقل الخسائر”.
وقال: “لأن الألم الذي لف الوطن فتح أفق الأمل على إمكان التغيير لهذا النظام الطائفي المذهبي الذي لطالما رعى واحتضن وارتكبت في ظله موبقات الفساد، ولأننا اليوم أمام فرصة تاريخية لتطوير النظام السياسي نحو الدولة المدنية، خشبة الخلاص، يجب أن تكون البداية بإقرار قانون انتخابات على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي، يترافق ذلك مع إقرار مجلس للشيوخ يحفظ تركيبة هذا الوطن وتنوعه”.
وختم: “هل ستكون الكارثة التي حلت بوطننا الصدمة التي تضع حدا للمصالح المتنوعة والضيقة، وتأخذ الجميع إلى طاولة الحل المنشود والتاريخي، أم أن البعض اعتاد هذا النمط من الحياة السياسية والارتقاء على آلام الناس ومصابهم؟”
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام