أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، أن “الجهات المختصة في البلاد تضع اللمسات الأخيرة بشأن التحقيق في حادث منشأة نطنز النووية”، مؤكداً أنه “في حال ثبوت تورط أي دولة أو كيان بهذا الحادث فمن الطبيعي أن إيران سيكون لها رد حاسم ومهم، وسيعلمون أن زمن اضرب واهرب قد ولى”. وأشار موسوي، في حديثه الصحفي الأسبوعي الاثنين الى أن “حادث نطنز لم يكن له أي تأثير على سير النشاطات النووية في المنشأة”، مضيفاً أن “الصالة التي تعرضت للحادث كانت محدودة بتحضير بعض المنتجات، وأن “العمل لاصلاح الأضرار الحاصلة قد بدأ فورا بعد وقوع الحادث”، مؤكداً أن “النشاط الأساسي لمنشأة نطنز ليس فوق الارض، وبالتالي فإن الحادث المذكور لم يؤثر على عمل ونشاط المنشأة”.
العذر الكوري لعدم دفع ديون إيران غير مقبول
وعن خطة وزارة الخارجية لتلقي مطالبات إيران التي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار من كوريا الجنوبية، قال موسوي “المشاورات جارية على مستوى السفراء وعلى مستوى المسؤولين في وزارتي خارجية البلدين والبنوك المركزية في البلدين، لقد أخبرنا الكوريين صراحة أن ما يقولونه كذريعة لعدم دفع الديون للشعب الإيراني غير مقبول على الإطلاق”. وشدد على أن “إيران ليست خاضعة لحظر الأمم المتحدة، بل إنها تتعرض لحظر من قبل دولة متمردة ومتنمرة، مضيفا إن كوريا الجنوبية، كدولة مستقلة ، ليست ملزمة بتنفيذ هذه العقوبات”.
المصدر: ارنا