زار وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه يرافقه المدير العام محمد أبو حيدر، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، حيث استقبلهما رئيسها توفيق دبوسي الذي استضاف أيضا اجتماعا ترأسه نعمه لمصلحة الإقتصاد والتجارة في الشمال، بمشاركة رئيسها زهير حليس والفريق العامل في المصلحة.
وقد اطلع نعمه من دبوسي على المشاريع الاستثمارية الوطنية والاقليمية والدولية التي تعدها الغرفة لجعل طرابلس رافعة للاقتصاد الوطني. كما جال في أرجاء الغرفة من مختبرات مراقبة الجودة، ومركز التطوير الصناعي وسلامة الغذاء، الى حاضنة الأعمال، والركن الذكي للسياحة الرقمية.
وأكد دبوسي أن “غرفة طرابلس والشمال هي في شراكة وتعاون كاملين مع مختلف القطاعات التي تعمل على النهوض الاقتصادي والتنمية المستدامة”، لافتا الى أن “مشاريع الغرفة من شأنها أن تساهم بفعالية في بناء القواعد والمداميك الأساسية التي ترتكز عليها عملية النهوض بالاقتصاد الوطني”.
نعمه
من جهته، عبر نعمه عن حبه لطرابلس “المدينة العزيزة على قلبي”، مشيرا الى أنه اطلع من “الصديق توفيق دبوسي على المشاريع الكبرى التي تطلقها الغرفة والتي يتم عتمادها في مقرها”، مؤكدا أن هناك “فرصة متاحة في أن يتم إدراج مشاريع غرفة طرابلس ضمن إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية التي تعتمدها الحكومة”.
وأبدى دهشته لما رآه في غرفة طرابلس، من عمل رائع يوفر الخدمات التي يحتاجها كل المواطنين اللبنانيين، لا سيما على صعيد احترام معايير الجودة التي تساعد وتعزز حركة التصدير”، مشيرا الى أن “الزيارة كانت مثمرة وأن الغرفة ووزارة الاقتصاد ستكونان على تنسيق وتكامل وتعاون منتج”.
أبو حيدر
أما أبو حيدر فقال: “ما رأيناه في غرفة طرابلس هو نموذج متقدم يحتذى به وينسحب بالتالي على كل المناطق اللبنانية، كما يشكل تكاملا بين عدة قطاعات من الأكاديمي الى الصناعي الى التربوي والزراعي وصولا الى سوق العمل، ونحن نعتبر ان صيغة التكامل هذه هي مثلث النجاح في مكافحة البطالة”.
أضاف: “طالما طرابلس بخير لبنان بخير والقلب دائما على الشمال، وهي الزيارة الأولى التي نقوم بها برفقة معالي الوزير راوول نعمه، وكل ما نتمناه أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وباكورة أعمال في بلد يحتاج الى تكاتف الجميع، لا سيما على مستوى القطاعين العام والخاص لكي نعمل معا على إعادة ثقة المواطن بالدولة”.
معرض كرامي
ثم زار راوول معرض رشيد كرامي، حيث كان في استقباله المدير العام للمعرض انطوان ابو رضى ورئيس مجلس الادارة أكرم عويضه، واطلع على واقع مباني ومنشآت المعرض. وقد تطرق البحث الى أوضاع المعرض والصعوبات التي يواجهها، إضافة الى الأمور اللوجيستية لإطلاق مشروع السوق الشعبي من المنتج الى المستهلك في الأسبوع المقبل، حيث سيعرض الزراعيون والصناعيون منتجاتهم بشكل مباشر الى المستهلك وبأسعار منخفضة برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة ومعرض رشيد كرامي الدولي.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام