أعلنت وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، في الجلسة الاولى للحلقات التشاورية في السرايا الحكومية عن “حاضر الاعلام ومستقبله”، بدعوة من وزارة الإعلام، “اننا نضع الخطوط العريضة لتحديد المسار في الإعلام للعمل في ما بعد على اقتراحات للتركيبة القانونية”.
واضافت الوزيرة عبد الصمد ان “هناك نقاط قوة للنهوض بقطاع الاعلام ابرزها ان لبنان معروف بإعلامه الحر وما يميزه ويجعله منارة في الشرق هو الحرية”، مشيرة الى ان “المؤسسات الإعلامية تمر بأوقات صعبة، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو فستقفل، ومن الضروري البحث حاليا في مصيرها ودورها”، موضحة “ان هناك شوائب عدة أهمها عدم الموثوقية في المعلومات والأخبار الكاذبة التي قد تكون مقصودة لأسباب مالية واقتصادية، كما أن موضوع سلامة الصحافيين أمر مهم لا سيما بعد المشاهد التي أظهرت تعرضهم إلى هجوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام