أكد النائب السابق اميل لحود ان “سياسة الترقيع لم تعد تنفع”، وشدد على ان “الحل هو باستعادة الأموال المنهوبة المعروفة من أين سرقت وفي جيوب من تدكست”.
وأضاف لحود الجمعة ان “ملفات الفساد معروفة وبعضها قديم العهد، وأحدثها الفيول المغشوش”، وتابع “نستغرب التركيز الاعلامي والسياسي على شركة عملت في القطاع حوالى السنتين وهي يجب أن تحاسب أيضا اذا كانت مرتكبة، ويتم تناسي شركة أخرى تعمل منذ سنوات طويلة وهناك حديث قديم عن ارتكابات تقوم بها ومئات الملايين المهدورة وحماية سياسية تحظى بها”.
وشدد لحود على “وجوب العمل على خطين، الأول استراتيجي يقضي بوقف التفاوض مع من اغرقنا في ما نحن فيه، فالولايات المتحدة الأميركية ساهمت في تركيب هذه المنظومة التي جوعت البلد لكي تمسك بالقرار الداخلي والخارجي، وتحديدا قرارنا السيادي الممان”، واعتبر ان “من مصلحتنا أن نذهب باتجاه الشرق بدل أن نتجه نحو الغرب، اذ توجد دول مستعدة لمساعدتنا من دون شروط سياسية”.
وتابع لحود “أما الخط الثاني فهو تكتيكي، ويقضي بالاعتماد على القضاء، علما أن جزءا منه صالح ومستعدا للمحاسبة بينما الجزء الآخر يشكل استمرارية للمنظومة السياسية”، داعيا “للاعتماد على قضاة أبطال لاستعادة اموال الناس من دون أي حسابات سياسية او طائفية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام