أظهر مصابين بفيروس كورونا وكانوا يتناولون دواء شائعا لحرقة المعدة، علامات الشفاء عالية مقارنة بمصابين آخرين.
ووفقا لبيان صادر عن مؤلفي الدراسة في مركز جامعة إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا، فإنه “مقارنة بباقي المرضى، فإن أولئك الذين تلقوا فاموتيدين قلّ خطر تعرضهم للوفاة أو وضعهم على جهاز التنفس الصناعي”، وفقا لموقع”سي ان ان” الأمريكي، نقلا موقع طبي.
وقال أحد المشرفين على البحث والطبيب لدى شركة نورثويل هيلث الدكتور جوزيف كونيغليارو، “بناءً على ما تعلمناه في هذه الدراسة، إنه أمر مشجع”، مشيرا إلى أنه اقتنع بالارتباط بين هذا الدواء والتعافي من فيروس كورونا.
وقال رئيس معاهد “فينشتاين” للأبحاث الطبية، الذراع البحثية لشركة نورثويل هيلث كيفين تريسي، إن هناك أمثلة كثيرة في تاريخ الطب تبين قدرة دواء صمم لغرض معين على التأثير على معالجة مرض آخر.
وأضاف قائلا: “إذا نجح علاج فاموتيدين، سيكون من السهل استخدامه على نطاق واسع، فهو متوفر وغير مكلف”.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قدمت المستشفيات في ولاية نيويورك الأمريكية علاج القرحات الهضمية للمصابين بفيروس كورونا المستجد لمعرفة ما إذا كانت تساعد في محاربة الفيروس، وأجرت تجارب سريرية لعلاج “فاموتيدين”، المادة الفعالة لدى أقراص “بيبسيد”.
يذكر أن دواء “فاموتيدين” يوجد في السوق منذ ما يقرب من 40 عاما، وهو مكون نشط في أقراص “بيبسيد” لعلاج حرقة المعدة.
وكان تريسي أشار إلى أن المرضى الذين شملتهم الدراسة في المستشفى أخذوا جرعات كبيرة عن طريق الوريد، تعادل تسع أضعاف ما يستهلكه شخص ما لعلاج حرقة المعدة.
المصدر: سبوتنيك