أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة، تستعد لسحب أنظمة “باتريوت” الصاروخية للدفاع الجوي من السعودية، بالإضافة إلى تقليص تواجدها العسكري في المملكة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أن الولايات المتحدة ستسحب من السعودية 4 بطاريات “باتريوت”، بالإضافة إلى عشرات العسكريين الذين تم إرسالهم إلى هناك عقب الهجمات الصاروخية على المنشآت النفطية في العام الماضي.
وأضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة سحبت سربين من الطائرات المقاتلة، وستدرس أيضا تقليص تواجد القوات البحرية الأمريكية في الخليج.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن تقليص القدرات العسكرية الأمريكية في السعودية مبني على تقييمات مفادها أن إيران لم تعد تمثل خطرا مباشرا على المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة.
من جهتها، قالت مصادر لموقع “ذي هيل” الإعلامي الأمريكي، إن الولايات المتحدة ستقلص عدد بطاريات “باتريوت” في السعودية من 4 إلى 2، وسيتم سحب بطاريتين أخريين من دولة أخرى في المنطقة.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن عملية الانسحاب لا تزال مستمرة، كما قال مسؤول أمريكي لوكالة “بلومبرغ”، إن الولايات المتحدة قد سحبت اثنتين من بطاريات “باتريوت” من السعودية وبطاريتين أخريين من المنطقة.
وحسب المسؤول، فإن سحب البطاريات كان من المقرر أن يتم في مارس الماضي، ولكن تم تأجيله على إثر الهجمات الصاروخية على معسكر التاجي في العراق، التي تحمل الولايات المتحدة جماعات موالية لإيران مسؤوليتها.
وأضاف المسؤول أن أنظمة “باتريوت” تابعة للقوات السعودية ستحل محل البطاريتين الأمريكيتين في المملكة.
وأكد أن 12 بطارية من صواريخ “باتريوت” وبطارية واحدة من صواريخ “ثاد” للدفاع الجوي ستبقى في المنطقة.
وامتنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التعليق على سحب الأسلحة والقوات من الشرق الأوسط، قائلا: “لا أريد الحديث عن ذلك لكننا نقوم بخطوات ما… ونحن نقوم بخطوات عديدة في الشرق الأوسط وغيره، والعديد من الإجراءات في المجال العسكري حول العالم”.
المصدر: وكالات