ليس هناك شعور يضاهي ذلك الذي نشعر به عند شربنا أول كوب بارد من شرابنا المفضل، لنروي عطشنا بعد يوم صيام طويل.
ولا شك بأن الإكثار من السوائل في شهر رمضان هو أمر مهم جداً، لكي يعوض جسدنا ما قد يفقده من سوائل خلال فترة الصيام، كما أن ترطيب الجسد يعد من أهم عوامل الحفاظ على الصحة وتحسين جهازنا الهضمي.
ولكن، للسوائل أهمية تتخطى تلك التي اعتدنا على سماعها، ومن أهمها أنها تساعدنا على الشعور بالنشاط وتجنب التعرض لآلام الصداع التي تلازم الكثير من الأشخاص في رمضان، فكيف يمكن تجنب الشعور بالخمول والصداع والحفاظ على إنتاجيتنا خلال هذا الشهر؟ إليك هذه النصيحة الفعّالة:
أكثر من شرب السوائل المفيدة
..وخاصة الماء! يساعد الماء على تقوية جهاز مناعتنا، كما أنه مكون أساسي يمد جسدنا بكميات كبيرة ومفيدة من الأوكسيجين المنشط. عند الإفطار، حاول البدء بشرب كوب من الماء قبل تناول الطعام، ومن ثم قم بشرب كوب إضافي كل ساعة حتى وقت السحور. كما يمكن إضافة بعض شرائح الفاكهة إلى الماء، لما تضفيه من فائدة وشعور منعش عليها.
وتذكر أن العصائر الرمضانية والمشروبات الجاهزة غالباً ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وتنعكس على جسدنا بشكل سلبي، وتمتص طاقتنا. لذا، يمكن استبدال المشروبات “الرمضانية” هذه، بنماذج شبيهة لها دون السكر المضاف. فالكركديه والعرق سوس مثلاً، يعتبران من أفضل المشروبات لتزويد الجسد بالطاقة والترطيب، إذا ما توفرت على طبيعتها دون المحليات المضافة.
واحرص على تجنب المشروبات الغازية والعصائر الملونة والمحلاة، التي تسبب الجفاف، وتثبط الإنتاجية لما تحويه من كميات من السكر، وتخفف المناعة التي لا شك بأننا نحتاجها كثيراً في ظل الأوقات التي نمر بها!
المصدر: سي ان ان