اعتبر امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان ان “الميثاقية غير قابلة للتفاوض، ولن نقبل بشروط في مقابل الاعتراف بنا، فاما هناك دستور وميثاق ام لا. وما هو خاضع للتفاوض هي سياسات مشتركة، ولكن، فليعلم الجميع، القريب والبعيد، بأن شرط استكمال أي مبادرة هو الإقرار بالميثاقية والشراكة على مستوى رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والتمثيل في الإدارة ولا يمكن التراجع عنهم”.
وفي كلمة له، خلال تمثيله رئيس التكتل العماد ميشال عون في عشاء هيئة الفنار في التيار الوطني الحر، لفت الى “اننا نريد ميشال عون رئيسا لنكمل رسالتنا ويبقى الوطن ونبقى فيه بحضورنا ودورنا وشراكتنا، وقال “كونوا جاهزين، فالساعة اقتربت، ولان بعد النضال داخل المؤسسات وخارجها، هناك من يحاول اسقاط الحلم والمستقبل الأفضل، وكلمة اللا ستكون قريبة، وسنكون على جهوزية لنكون على قدر المسؤولية في الشارع وسواه، فلا احد يتمتع بإرادة اقوى من ارادتنا وبنظافة كف اكثر منا”.
اما في ملف النفايات، فذكر ان “الصعوبات التي تواجه رفعها من الشارع، فهذه النفايات هي كنابة عن تراكم فساد وكارتالات وفشل واهمال وظلم وتعد على حقوق اللبنانيين، وعمرها من عمر سنوات الطائف، في دولة لم تعرف شيئاً من مقومات الدولة، وهذا المشهد هو نتيجة سرقة موصوفة عمرها عشرات السنوات، كلفت خزينة الدولة المليارات، واللبنانيين من صحتهم امراضاً، وبلداً يعاني من اهمال ما بعده اهمال، والمسؤول الأول هي الصفقات المشبوهة التي مولت اغتصاب إرادة اللبنانيين والمزارع والدويلات في قلب الدولة، فمن النفايات موّلوا وجودهم وحضورهم، وارسوا زعامات”.
وأشار الى ان “رفع النفايات من الشارع هو رفعهم من هذا النظام، ومن ثقافة الفساد، وتحرير المواطن اللبناني والمجتمع من كل هذه الممارسات التي نعيشها يومياً، لان رفع هذه النفايات يكون بالشكل الذي نريده ويريده اللبنانيون، والذي هو أولوية من دون شروط والتزامات والمليارات التي ترمى يميناً ويساراً، وجبال النفايات التي يريدونها على سواحلنا وفي ساحل المتن. هذه حقيقة الأمور، ومن يريد ان يسعى بشكل جدي ونظافة مثلنا، الذين من اليوم الذي دخلنا فيه الى المؤسسات الدستورية، كان لنا الفخر بأن أيدينا نظيفة، وبأننا ومنا ناضل رفاقنا لسيادة وحرية واستقلال لبنان، ناضلنا لاصلاح الإدارة الفاسدة ونناضل كل يوم، وندفع الثمن من كرامتنا باتهامات كاذبة وظلم، لأننا نفضح المستور”.
واعتبر “اننا لن ننتصر اذاً لم نبق يداً واحدة، نتنافس بتجارب ديمقراطية، ونكمل معاً مع انتهاء الانتخابات لتحقيق اهدافنا اليت يجب ان نكون رياديين في تنفيذها. ولا يحق لي كنائب، ورئيس لجنة نيابية، مهما بلغت الاحمال والاتهامات، ان استقيل من واجبي، لان مدرستنا مدرسة مواجهة الخطأ بالصواب، وسنستمر حتى الرمق الاخير وفق قناعاتنا ومبادئنا، لان الوطن يستأهل كل هذا التعب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام