كررت منظمة الصحة العالمية الأربعاء تحذيرا سابقاً من احتمال رفع القيود على الحركة والتنقل أو غيرها من الإجراءات التي فرضت في بلدان عدة حول الألم من أجل كبح فيروس كورونا الذي حصد حياة أكثر من 80 ألف شخص، ولا يزال مستمرا في نشاطه التوسعي.
كما شددت على أن طريق مكافحة الوباء طويلة ولا مجال للتراخي، لا سيما أن الفيروس لا يترك مجالاً للخطأ.
ونبه رئيس مكتب المنظمة في أوروبا، هانز كلوغ، من أن اتجاه الانخفاض في معدل الزيادة في حالات الإصابة بالفيروس المستجد لا يعني أن الوقت قد حان لتخفيف الإجراءات الهادفة إلى وقف انتشاره، و بعض البلدان “تشهد زيادة سريعة في الحالات أو طفرة جديدة”.
كما دعا إلى اليقظة المستمرة، مضيفاً “ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه في الماراثون والتقدم الذي أحرزناه حتى الآن في مكافحة الفيروس هش للغاية. الاعتقاد بأننا اقتربنا من نقطة النهاية سيكون أمرا خطيرا. الفيروس لا يترك مجالا للخطأ أو الرضا عن النفس. ”
إلى ذلك، قال في مؤتمر صحفي بالفيديو من كوبنهاغن إن “أي إمكانية لتخفيف عمليات الإغلاق أو إجراءات التباعد الجسدي تتطلب من حكومات الدول دراسة دقيقة للغاية، مثل النظر في ما إذا كانت النظم الصحية مستعدة”.
وختم مشيراً إلى أن العديد من الناس حول العالم يتطلعون إلى الاحتفال “مع طقس أفضل ولكن هذا ليس الوقت المناسب لتخفيض حذرنا”
يأتي هذا في وقت لا يزال الفيروس يتوسع حول العالم، ففي أحدث إحصاء سجل الفيروس المستجد الذي ظهر للمرة الأولى في ديسمبر الماضي في الصين قبل أن يمتد إلى أكثر من 190 دولة ومنطقة في العالم، وفاة ما لا يقلّ عن 80142 شخصا بالعالم، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس أمس الثلاثاء الساعة 19,00 ت.غ استناداً إلى مصادر رسمية.
المصدر: اخبار الان