قالت شركة «موتيفا إنتربرايزز» ان من المقرر أن يتم تقسيم أصولها الأمريكية في قطاع التكرير بين «رويال داتش شل» و«أرامكو» السعودية في الأول من أبريل نيسان 2017.
كانت الشركتان المالكتان لـ»موتيفا» قد أعلنتا في مارس/آذار الماضي أنهما ستقسمان مشروعهما المشترك الذي انطلق منذ 20 عاما. وكان من المتوقع أن يجري التقسيم بحسب مصادر في أكتوبر/تشرين الأول هذا العام بعد إتمام المفاوضات بين الشركتين حول تقسيم الأصول ومستحقات الشركاء.
وقالت أنغيلا غودوين، المتحدثة باسم «موتيفا»، في بيان بالبريد الإلكتروني «في الوقت الذي تبحث فيه شل وأرامكو السعودية تفاصيل الصفقة فإن موتيفا تركز على إعداد الشركة للعمل ككيان مستقل. من المنتظر استكمال صفقة التقسيم بين مُلّاك موتيفا في الأول من أبريل 2017.»
وتتمثل نقطة الخلاف الرئيسية بين الشركتين في مطالبة «شل» بنحو ملياري دولار في إطار صفقة التقسيم، بحسب ما قالته مصادر مطلعة لرويترز في يوليو/تموز.
وقال متحدث باسم «شل» إنه نظرا للعلاقة التاريخية الطويلة بين الشريكين فإن تغير موعد التقسيم لم يكن مفاجئا.
وقال المتحدث راي فيشر «عدم الاستمرار في مشروع موتيفا المشترك وتقسيم الأصول والالتزامات والأنشطة بين شل وأرامكو السعودية يعد عملية معقدة نظرا لطبيعة العلاقة الطويلة بين الطرفين.» وتابع «مع تعقد تلك العملية فمن الطبيعي أن تكون هناك تعديلات وتغييرات في الاتفاقيات والتوقيت.»
وفي الإعلان عن خطط تقسيم «موتيفا» في 16 مارس/آذار قال الشريكان انهما وقعا على خطاب نوايا غير ملزم، تحتفظ بموجبه «أرامكو» السعودية باسم «موتيفا» وبمصفاة بورت أرثر في تكساس،وهي أكبر مصفاة نفطية في الولايات المتحدة وتبلغ طاقتها 603 آلاف برميل يوميا.
وستحصل «أرامكو» أيضا على 26 محطة توزيع، وترخيص حصري باستخدام العلامة التجارية «شل» في مبيعات البنزين ووقود الديزل في تكساس، ومعظم الأسواق في ميسيسبي ريفر فالي وجنوب شرق ووسط أتلانتيك.
في المقابل ستصبح «شل» المالك الوحيد لمصفاتين في لويزيانا بطاقة إجمالية 472 ألفا و700 برميل يوميا، إضافة إلى محطات وقود تحمل علامتها في فلوريدا ولويزيانا وشمال شرق الولايات المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة أمس الأول ان المفاوضات تركزت على تقسيم مختلف لمحطات التوزيع لخفض أو إلغاء المدفوعات التي تطالب بها «شل».
المصدر: رويترز