صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، البلاغ التالي: “تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على المواطنين الكرام قرارا صادرا عن وزارة الداخلية والبلديات، يتعلق بتخفيف حركة تنقل المواطنين في مركباتهم على الطرقات، حرصا على التقيد والالتزام بالشروط الصحية وإجراءات الوقاية والسلامة العامة خلال فترة إعلان التعبئة العامة لمواجهة وباء كورونا.
لذلك، وبناء على مقتضيات المصلحة العامة، يقتضي ما يلي:
أولا: تقيد حركة السيارات السياحية (الخصوصية والعمومية) والشاحنات (الخاصة والعمومية) والدراجات النارية على مختلف أنواعها اعتبارا من تاريخ 6/4/2020، على الشكل التالي:
– الاثنين، الأربعاء، الجمعة: اللوحات المفردة: التي تنتهي أرقامها برقم مفرد. مع التقيد بالشروط الصحية وإجراءات الوقاية والعدد المسموح وجوده في السيارة.
– الثلاثاء، الخميس، السبت: اللوحات المزدوجة: التي تنتهي أرقامها برقم مزدوج، يعتبر الصفر رقما مزدوجا.
– يمنع في أيام الآحاد سير السيارات والشاحنات والدراجات النارية على أنواعها.
ثانيا: يستثنى من أحكام البند أولا:
– الشاحنات والآليات العسكرية والأمنية على أنواعها وبمختلف فئاتها.
– السيارات العائدة للعسكريين والأمنيين وللدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني والدولي.
– سيارات الأطباء والصيادلة والممرضين والجهاز الطبي.
– سيارات السلك الديبلوماسي والقنصلي ومنظمة الأمم المتحدة، ويمكن لهؤلاء الأشخاص التنقل بسيارات أخرى على ان يكون بحوزتهم بطاقات تدل على صفتهم.
– السيارات العائدة للإعلاميين ولوسائل الإعلام.
– المركبات والدراجات النارية التي تقوم بخدمات التوصيل (Delivery).
– شاحنات نقل النفايات والطحين وجميع المواد الغذائية والمنتجات الزراعية والطيور والدواجن والمواشي.
– الشاحنات التي تنقل بضائع تعود لإدارة حصر التبغ والتنباك.
– صهاريج نقل المياه والحليب الطازج.
– الصهاريج التي تنقل مواد طبية للمستشفيات (مادة الأوكسجين الطبي، غاز البنج، غاز الكربونيك، غاز الأزوت…).
– الصهاريج التي تقوم بتأمين مادة الوقود.
حرصا على سلامة المرضى الذين يحتاجون لمراجعات دورية للمستشفيات، سيقوم الدفاع المدني بمهمة مساعدة المواطنين المرضى، لاسيما مرضى غسيل الكلى والأمراض المستعصية عند الضرورة، ويمكن لهؤلاء المرضى التنقل بسياراتهم الخاصة لتلقي العلاج شرط الاستحصال على تقرير طبي باللغة العربية يثبت الحالة الصحية للمريض موقع من الطبيب المعالج ومصدق من إدارة المستشفى.
ثالثا: التشدد من قبل القطعات الإقليمية في المناطق كافة في قمع مخالفات المركبات في الأيام التي لا يسمح لها بالسير، وتنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين وفقا للأصول القانونية والأنظمة المرعية الإجراء.
تؤكد قوى الأمن الداخلي أن دور المواطنين أساسي في هذه الظروف الاستثنائية، ومن واجباتهم ان يلتزموا بالقرارات الصادرة بهذا الخصوص، والحد من انتشار الوباء، وإيلاء المصلحة العامة قبل أي اعتبار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام