في ظل البحث عن لقاح للقضاء علي فيروس كورونا التاجي، أكدت جريدة “globaltimes”، انتهاء المرحلة الأولى من التجارب السريرية لـ 4 أشخاص متطوعين في مدينة ووهان بالصين يوم الثلاثاء الماضي، بعد قضائهم 14 يوما في الحجر الصحي وتحت إشراف طبي، وتم اخذ عينات دم للاختبار بعد حقنهم بأجسام مضادة للفيروس يوم 17 مارس الماضي.
أوضح تقرير الجريدة، أنه بعد السماح للأربعة أشخاص المتطوعين بممارسة حياتهم بشكل طبيعي وخروجهم من الحجر الصحي، يتم مراقبتهم وإجراء بعض المقابلات معهم في اليوم الـ28 بعد الحقن، ومرقبتهم بعد مرور 3 أشهر من حقنهم بالأجسام المضادة للفيروس للوصول للنتائج الدقيقة.
وقال خبراء، إن تطوير اللقاح تضمن إدخال DNA الخاص بالفيروس التاجي في الكائنات الحية الدقيقة لخلق أجسام مضادة للفيروس ويسهل السيطرة عليه، ويصعب إصابة أشخاص آخرين به، موضحين أن التجارب الإكلينيكية للمرحلة الأولى من اللقاح ستكتمل فى خلال ستة اشهر.
وقال خبير مناعة في بكين بالصين، إن تجارب المرحلة الثانية والثالثة ستركز على فعالية اللقاح ، والدراسات التفصيلية للمؤشرات ، مثل قدرة الأجسام المضادة على السيطرة علي الفيروس ، مع أخذ عينات أكثر من المتطوعين.
وأشار الخبير، أنه يتم اختبار الأجسام المضادة بشكل أساسي عن طريق سحب الدم، فالأجسام المضادة الموجودة في عينة دم المتطوعين يمكن أن تقدم دليلاً أوليًا على فعالية اللقاح ، مشيرًا إلى أن تقنيات ELISA وهي تقنية شائعة في الأبحاث البيولوجية الحديثة، تستخدم لتتبع الأجسام المضادة الخاصة بالفيروس.
وأوضح، أنه يتم إنتاج الأجسام المضادة بعد 96 ساعة من الحقن، ولكن عملية تتبع الأجسام المضادة في عينات الدم يمكن أن تستغرق من نصف ساعة إلى أربع ساعات حسب طريقة الاختبار المستخدمة.
وأشار الخبير إلى أن اللقاحات ستستخدم في حالة عودة ظهور المرض أو تفشي الوباء مرة أخري، لافتا أنه من المتوقع تقليل فرص الإصابة بالفيروس التاجي كورونا مع ارتفاع درجة حرارة الطقس.
المصدر: اليوم السابع