أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً الجمعة، عقب تصاعد التوتر في محافظة ادلب السورية، صرّحت فيه أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع عن كثب وبحساسية التطورات الميدانية الراهنة في ادلب وتداعياتها الإقليمية؛ مؤكدة ضرورة السيطرة على الأجواء المتأزمة الراهنة وتهدئتها في أسرع وقت ممكن. وأفاد الموقع الاعلامي لوزارة الخارجية الجمعة، أن الوزارة أكدت خلال البيان مواصلة جهودها لعقد قمة أستانا في ظل الأوضاع الحساسة الراهنة، مشيرة إلى القرار السابق لقادة عملية أستانا بشأن عقد هذه القمة التالية في ايران.
وأعربت الخارجية عن اعتقادها أن “هذه القمة تشكل خطوة فاعلة في سياق استمرار الاتفاقات السابقة بشأن مكافحة الارهاب، وتجنب الحاق أي ضرر بالمدنيين، والتسوية السياسية للخلافات”. وتابع البيان، أن “الجمهورية الإسلامية الايرانية تدين الاجراءات المتخذة من قبل أطراف أخرى لتقويض عملية أستانا، وخاصة الولايات المتحدة الاميركية، والتي تعمل دوما وبصورة غير مسؤولة، على اثارة التوترات في المنطقة، حيث اعلنت ان هدفها من التواجد في سوريا هو نهب الثروات النفطية في هذا البلد، وان ايران لا تزال على اتصال وثيق مع شركائها في عملية أستانا، وستواصل مساعيها من أجل انهاء الأجواء المتوترة الراهنة”.
المصدر: ارنا