تخوض وحدات الجيش السوري مواجهات مع الجماعات المسلحة على طول محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي. وأفاد مصدر عسكري سوري بأن قوات الجيش تستهدف الارهابيين في العمق، وتقصف أرتالهم على جميع محاور التحرك عبر نيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك موقعة في صفوفهم ما لايقل عن 300 قتيل بينهم جنسيات أجنبية.
وأوضحت مصادر سورية، بأن الاشتباكات تدور حالياً على محور المجدل في ريف حماه والجيش يثبت النقاط فيها، ونفت سيطرة المسلحين على جسر محردة.
وفي السياق، أكد مصادر سورية رسمية، إسقاط وتدمير أكثر من خمس وعشرين طائرة مسيرة تابعة للمسلحين.
ودمرت الطائرات السورية نظام إطلاق صواريخ متعدد ومجموعة من المسلحين من الجماعة الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة على الطريق السريع بين حلب ودمشق.
توقف مجموعة توليد الكهرباء الأولى في حلب بعد دخول المسلحين
توقفت مجموعة توليد الكهرباء الأولى بحلب للصيانة، بسبب دخول المسلحين إلى حلب وقطع الطرق المؤدية لها، حال دون متابعة أعمال الصيانة.
وقال مصدر في وزارة الكهرباء إن “المجموعة الخامسة فهي مستمرة بالعمل وفق الاحتياطي المتوفر لديها، وبالكوادر الوطنية باستطاعة حوالي /200/ ميغا، إلا أن العصابات الإرهابية تمنع الاستمرار في تأمين الوقود والمواد الأخرى اللازمة لعملها، وهذا ما انعكس سلباً على الواقع الكهربائي في كل المحافظات”.
ولفت المصدر إلى أن الكمية المخصصة لمحافظة حلب هي بين (170 – 180) ميغا واط، وهذه الكمية كانت تغطي المدينة الصناعية، والمناطق الصناعية، والاستهلاك المنزلي، والأسواق التجارية، والخطوط المعفاة من التقنين.
وأفاد بأنه حالياً ونتيجة لدخول العصابات الإرهابية المسلحة إلى المدينة، وخروج المدينة الصناعية والمناطق الصناعية والأسواق التجارية والخطوط المعفاة من التقنين، تحولت كامل الكمية المخصصة إلى الاستهلاك المنزلي.
ولفت المصدر إلى أنه “كما تمت زيادة كميات الكهرباء لبعض المحافظات التي استقبلت إخواننا المهجرين من حلب، ما أدى إلى تغيير واقع التقنين الكهربائي في مدينة حلب، وهذا ما تسبب بتغييره في بقية المحافظات السورية”.
وأكد المصدر أنه “بناءً على توجيهات الحكومة بالاستمرار في تقديم كل الخدمات، فإن وزارة الكهرباء مستمرة بتقديم الكهرباء لأهلنا في حلب، لأنها تساعد في استمرار باقي الخدمات المقدمة لهم لتعزيز صمودهم في وجه المجموعات الإرهابية المسلحة”.
المصدر: موقع المنار
