ندد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم بـ”الجريمة الإسرائيلية الوحشية” التي اقترفها صباح الأحد، من خلال التنكيل بجثمان أحد الشهداء بعد إصابته شرق خانيونس، مؤكداً أن “اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا ستقطع كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام”. وقال البريم في تصريح إذاعي، إن “جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، وأن الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء”، مضيفاً أن “الاحتلال صفته الدائمة متعطش بالدماء وموسوم بالإرهاب والوحشية منذ عام 48 عبر القتل الجماعي”.
وحذر البريم من تقديم أي مبررات لشنّ عدوان على قطاع غزة، موضحاً أن “المقاومة تأخذ ذلك على محمل الجد، وتهديدات العدو لن تنجح في ثني المقاومة عن مشروعها”. وشدد على أن “خط المقاومة سيتطور ويمضي وسيجد الاحتلال مقاومة موحدة بأسها شديد تدشنت بالدماء والعطاء”. وأبرق المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالتحية لـ”شعبنا الذي ينتفض دوماً في ظل معركة تُركنا فيها وحدنا، ونفتخر بمواجهة كل المؤامرات التي تصادر حقنا في الوجود والمقاومة”. وشدد البريم على أن “شعبنا رغم كل الارهاب الذي يمارسه الاحتلال لا زلنا متجذرين في أرضنا ونصنع معادلات اشتباك مع العدو”.
المصدر: فلسطين اليوم